350 جهة تعرض إنجازاتها في «أسبوع دبي البحري»

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج تتجه الأنظار الإقليمية والدولية حالياً نحو أسبوع دبي البحري 2016 الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بالتزامن مع إتمام سلطة مدينة دبي الملاحية كافة الاستعدادات لانطلاقة 30 أكتوبر في دبي. يستقطب الحدث البحري الأول من نوعه على الخريطة الإقليمية كوكبة من صناع القرار والخبراء ورواد القطاع البحري من الإمارات والعالم، من أجل مناقشة أفضل الممارسات الدولية والحلول المبتكرة التي من شأنها تعزيز تنافسية مكوّنات التجمّع البحري العالمي. ويتوقع أن يستقطب ما يزيد على 350 جهة عارضة من كبرى الشركات في المجال البحري من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب أكثر من 7.000 زائر من كبار الخبراء والمتخصصين البحريين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم. وتتفرد النسخة الثالثة من أسبوع دبي البحري 2016، الحدث الذي يقام مرة كل عامين، بجدول حافل بالفعاليات الدولية، وفي مقدمتها قمة دبي البحرية وندوة الإمارات للقادة البحريين ومعرض سي تريد الشرق الأوسط البحري وملتقى كبار مزودي السفن العالميين وملتقى تكريم شركاء القطاع البحري في دبي، والتي تمثل بمجملها دفعة قوية لتمتين جسور التواصل والتعاون الدولي لوضع خريطة طريق واضحة لتذليل العقبات وتوظيف الفرص بالشكل الأمثل لتفعيل مساهمة التجمع البحري العالمي في صنع مستقبل آمن ومستدام. وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة رئيس سلطة مدينة دبي الملاحية: إن الرعاية الكريمة التي يحظى بها أسبوع دبي البحري من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تضعنا أمام مسؤولية كبيرة لتنظيم حدث عالمي المستوى ما يعزز من التطلعات الطموحة والمتمثلة في تحويل دبي إلى أحد أبرز المراكز البحرية المتطورة في العالم، مثمناً دعم سموه المتواصل للقطاع البحري المحلي الذي بات رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني وركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الإمارة إقليمياً وعالمياً. تبرز قمة دبي البحرية في مقدمة الفعاليات المنتظرة على جدول أعمال أسبوع دبي البحري 2016، لاسيما أنها ستشهد إطلاق النسخة الأولى من جائزة دبي للابتكار البحري الهادفة إلى تكريم المبادرات المبتكرة التي كانت لها إسهامات قيمة في دفع عجلة نمو وتطور وازدهار القطاع البحري المحلي. وتتميز القمة بالتركيز على الابتكار الذي يمثل العنوان الأبرز لواحدة من الجلسات الحوارية الخمس المقررة بإشراف الخبير الاقتصادي والإعلامي العالمي المعروف تود بنجامين، والمتمثلة في واقع القطاع البحري العالمي، أسواق الملاحة البحرية في العالم، إطلاق مركز الإمارات للتحكيم البحري، الابتكار في تقنيات الملاحة البحرية، والتشريع البحري. وأوضح عامر علي، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية، أهمية قمة دبي البحرية 2016 في خلق منصة تفاعلية رائدة للوقوف على المعطيات الراهنة والاتجاهات الناشئة والآفاق المستقبلية لقطاع الملاحة البحرية في العالم، مع التركيز بالدرجة الأولى على إيجاد أطر فاعلة من شأنها توحيد الجهود الدولية في مجال تحديث البنية التشريعية البحرية وتشجيع الابتكار والإبداع في تكنولوجيا الملاحة البحرية وتبني أحدث التقنيات الذكية، بما يضمن بناء قطاع بحري قادر على دفع عجلة التنمية المستدامة محلياً وإقليمياً ودولياً.

مشاركة :