متابعة:محمود شرف ونزار جعفر وعلي البيتي حول دبا الحصن تأخره إلى فوز على رأس الخيمة 3-1 خلال اللقاء الذي جمعهما أمس، على الملعب الحصناوي في ختام مواجهات الأسبوع الثالث لتمهيدي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لأندية الدرجة الأولى. انتهى الشوط الأول بتقدم الخيماوي بهدف أحرزه الايفواري ليكارد دومبيا في الدقيقة 42 وفي الشوط الثاني أدرك عبدالله المنصوري التعادل للحصن في الدقيقة 65 وأردفه حسن صفر بالهدف الثاني عند الدقيقة 77والثالث في الدقيقة 90. بهذا الفوز يعتلي دبا الحصن صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن دبي فيما بقي رأس الخيمة قابعاً في المؤخرة بدون رصيد. وحقق دبي فوزاً كبيراً على مصفوف برباعية نظيفة ليشارك دبا الحصن في الصدارة، لكن يتأخر عنه بفارق هدف واحد. وقدم دبي لاعبه الجديد المالي كوليبالي الذي حل بديلاً للتونسي عصام جمعة، وهو أثبت مع القادم الجديد الآخر النيجيري هارونا حضورهما القوي في اللقاء الأول لهما. أما مصفوت القادم الجديد فقد قدم من جهته مباراة جيدة، وهو سيكون أحد مفاجآت الموسم إذا استمر على نفس النهج. وافتتح دبي التسجيل في الدقيقة الرابعة بعد تسديدة هارونا من خارج المنطقة، وبعد دقيقتين وقع كوليبالي على الهدف الثاني لدبي بعد تمريرة من هارونا. ويبدي مصفوت حضوراً جيداً، لكنه افتقد إلى المهاجم الذي يجيد تسجيل الأهداف، وفي المقابل أهدر محمد طالب فرصة هدف ثالث لدبي بعد تمريرة الرائع هارونا، قبل أن يسجل كوليبالي الهدف الثالث في الدقيقة 47، ثم يسجل محمد إسماعيل الهدف الرابع من ركلة حرة ذكية وضعها من فوق لاعبي حائط الصد وذلك في الدقيقة 50. وعلى ملعب الذيد استعاد عجمان تفوقه بالفوز على أصحاب الأرض 3-1، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي قبل أن يحسم الفريق البرتقالي المباراة في نصفها الثاني بثلاثة أهداف تبادل في إحرازها البرازيلي تاسيو سانتوس هدفين في الدقيقة 52 والدقيقة 82 ومواطنه رود ريغو في الدقيقة 68 فيما سجل التونسي حمدي مبروك هدف الذيد الوحيد عند الدقيقة 75. وبهذا الفوز يستعيد عجمان حظوظه في المجموعة الثانية رافعاً رصيده إلى 6 نقاط فيما بقي الذيد عند نقطتيه السابقتين. من جهة أخرى، قدم سيف الزعابي عضو مجلس إدارة نادي مسافي ورئيس اللجنة الرياضية، استقالته واعتذر عن عدم الاستمرار وأعاد الاستقالة إلى ظروف خاصة. وقال الزعابي: شعرت بأنني لا أستطيع القيام بالأعمال الموكلة لي بسبب انشغالي، لدي ارتباطات عملية وأسرية تحول دون تفرغي للعمل بالنادي ولا أريد أن أكون موجوداً بالاسم فقط من دون أن يكون لدي بصمة ودور في تسيير الأمور ولأن العمل بالأندية يتطلب متابعة يومية وحضوراً إلى النادي وإشرافاً على كل صغيرة وكبيرة رأيت أن أفسح المجال لشخص آخر يمكنه المتابعة والإشراف والوجود في النادي أكثر مني. وتابع: ليست هناك مشكلة مع أحد وعلاقتي جيدة مع الجميع لكني لا أقبل أن أكون ثقيلاً على مجلس الإدارة وأنا واثق في أن العمل لن يتأثر بابتعادي ومن يخلفني سيكون عند حسن الظن به، وأضاف: أتمنى التوفيق لإخواني في مجلس الإدارة وأؤكد أنني لن ابتعد عن النادي فاستقالتي لا تعني انتهاء علاقاتي بنادي مسافي وسأكون رهن إشارة الإدارة ومستعد للمساعدة، لكن من خارج المجلس، وأنا واحد من أبناء مسافي وحبي له ليس مرتبطاً بمنصب أو بوجودي في مجلس الإدارة.
مشاركة :