الشارقة: الخليج اعتمد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي، أسماء أعضاء لجنة تحكيم الدورة الرابعة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي لدورتها الرابعة، وتضم في عضويتها نخبة من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية، حيث ستتولى عملية تقييم الأعمال المقدمة للجائزة، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل الختامي في مارس 2017. ويترأس لجنة التحكيم إبراهيم العابد مستشار المجلس الوطني للإعلام، وعضوية كل من العميد علي جابر مدير عام قنوات إم بي سي وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، والدكتور سليمان الهتلان الرئيس التنفيذي لشركة الهتلان ميديا، ومحمد خلف مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة، وماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي بالكويت، وسامي الريامي رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم. وعقدت لجنة التحكيم اجتماعها الأول في مسرح المجاز بالشارقة مؤخراً بحضور رئيس المركز وطارق سعيد علاي مدير مركز الشارقة الإعلامي، وأسماء الجويعد مديرة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي. ورحب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بالحضور، وأثنى على دور جميع أعضاء لجنة التحكيم في الدورة السابقة. وعرضت أسماء الجويعد فئات الجائزة، وأبرز المراحل والتطورات التي مرت بها. وتناولت جديد الدورة الرابعة، ومراحل توسع المشاركة في بعض فئات الجائزة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الفئة الجديدة الخاصة بالإعلاميين، التي استحدثت بهدف إثراء الجائزة وتعزيز التعاون المبني على أسس مهنية بين المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية. كما تطرقت إلى المكافآت المالية المخصصة لفئات أفضل متحدث رسمي، وأفضل مشروع تخرج أو بحث علمي، وأفضل تحقيق صحفي. وناقش أعضاء لجنة التحكيم آلية فرز وتقييم الأعمال المرشحة، وكيفية التنسيق مع لجنة الفرز لاختيار أفضل ملفات مقدمة ضمن كل فئة، وإخضاع الاختيارات إلى عملية التقييم النهائي لانتقاء المرشحين الثلاثة عن كل فئة، ومن ثم اختيار صاحب الملف الأجدر بالفوز، سواءً من الأفراد أو المؤسسات. كما بحثوا نظام التحكيم الإلكتروني وآلية عمله، وهو من الأنظمة الخضراء الصديقة للبيئة، الذي تم تطويره تماشياً مع توجهات مركز الشارقة الإعلامي، واهتمام الجائزة في المحافظة على البيئة، وتقليل الاعتماد على الورق في المعاملات والمراسلات الداخلية والخارجية. واطلع الأعضاء على بعض المؤشرات الرقمية والملامح العامة حول بعض المشاركات. وقال إبراهيم العابد: أعتبر هذه الجائزة، جائزة دولة الإمارات للاتصال الحكومي، ولذلك من الضروري أن نشجع الشباب من مختلف الأعمار، خاصة الجيل الجديد لأن يشاركوا ويقدموا مساهماتهم فيها، لأننا في دولة تقوم على مبدأ السعادة والاهتمام بالمواطنين والمقيمين، وتشجيعهم على العطاء، وتوفير كل سبل الراحة لهم. وهذا الموضوع له دور كبير في مجال الاتصال الحكومي، وفي مجال الاتصال الاجتماعي، وأتمنى أن تشكل هذه الجائزة فرصة لجميع المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات لإبراز ما لديها من خدمات وأفكار حول تعزيز التواصل والاتصال الحكومي لتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين والمقيمين. وأكد العميد علي جابر على ضرورة تشجيع كل مؤسسة حكومية، محلية وخليجية، لها جهد اتصال مع الجمهور لأن تتقدم إلى الجائزة وتشارك فيها، كونها أداة رئيسية للتحفيز وتبادل الخبرات في الاتصال الحكومي. وقال محمد خلف: للسنة الرابعة على التوالي تنطلق جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، هذه الجائزة الرائدة في مجال التواصل الحكومي، وأتمنى استثمار مثل هذه الجوائز والمشاركة فيها من أجل تفعيل الاتصال الحكومي، ليس على مستوى إمارة الشارقة، ودولة الإمارات، فحسب، وإنما أيضاً على مستوى دول مجلس التعاون والوطن العربي.
مشاركة :