الفلاسي : أعطوني 50 ألف درهم شهرياً أعطكم بطلاً أولمبياً

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: صديق عباس كشف أحمد عبد الله الفلاسي، رئيس اتحاد الإمارات للسباحة والغطس وكرة الماء، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، عضو الاتحاد الدولي للسباحة، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن ترشحه رسمياً لرئاسة اتحاد الإمارات للسباحة مجدداً لدورة قادمة تمتد من 2016 - 2020 وذلك في مؤتمر صحفي بقاعة العين بفندق شاطئ الراحة في أبوظبي. أعلن الفلاسي مرشح نادي بني ياس عن برنامجه الانتخابي للدورة القادمة مواصلة للإنجازات التي تحققت لسباحة الإمارات ما يدعم فرصة فوزه خلال الانتخابات. كما أعلن الفلاسي قائمة مجلس الإدارة الجديد وقال إن المرشحين جميعهم من السباحين الذين عرفوا هموم اللعبة وهم عبيد الجسمي(الوحدة) محمد سعيد مسحار (الوصل) عبيد الكعبي (عجمان)، وجمعة سعيد البلوشي (العين) بجانب مرشحتين من ناديي العين والوصل. ورفع الفلاسي سقف التحدي وأكد أن 50 ألف درهم شهرياً على مدى 8 سنوات كافية لصناعة بطل أولمبي في السباحة، كما عرض برنامجه المؤلف من عدة محاور. حضر المؤتمر الصحفي الأمين العام لاتحاد السباحة عبد الله محمد الوهيبي وسعيد سالم الكثيري المدير التنفيذي لشركة الألعاب الرياضية المصاحبة بنادي بني ياس. في بداية المؤتمر عبر أحمد الفلاسي عن شكره وتقديره للدعم الذي وجده من نادي بني ياس برئاسة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي النائب الأول لرئيس النادي، على دعمهما غير المحدود لأبناء الوطن، كما تقدم بالشكر إلى مجلس إدارة بني ياس، ممثلاً في رئيس المجلس اللواء أحمد ناصر الريسي، والعقيد مبارك بن محيروم نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس شركة كرة القدم على دعمهما لترشيحه. وعرض الفلاسي نجاحاته خلال رئاسته اتحاد السباحة: لقد كانت 12 عاماً من العطاء في رئاسة اتحاد السباحة شهدت استضافة العديد من البطولات العالمية والدولية للألعاب المائية خلال الفترة من 2005 وحتى 2016، كما تمت زيادة العائد الإعلامي على الدولة ككل باعتراف دولي يؤكد القدرة على التنظيم من خلال إحصائية علمية استثماراً لقدرات الدولة وبنيتها التحتية، وبالتالي أسهم ذلك في زيادة العائد السياحي وفرص العمل والاستثمار والتجارة في مجال القطاع الخاص وزيادة المجمعات الرياضية والممارسين وعدد اللاعبين من مواطنين ومقيمين وهي إحصائية تقوم بها بعض الشركات المتخصصة في مجال تقييم استضافة البطولات الرياضية وعائدها من مختلف الجوانب. وأكد الفلاسي بأن المحاور المقترحة تشمل الثقافة الرياضية والتدريب والسياحة الرياضية والاقتصاد الرياضي والإعلام الرياضي وشرح كيفية تكامل تلك المحاور واهدافها. وأضاف الفلاسي: لقد شهدت فترة الاتحاد المنصرمة الفوز ب 506 ميداليات ملونة منها 210 ذهبيات وضعت السباحة الإماراتية ضمن دول العالم المتقدمة في مجال اللعبة خلال 11 عاماً، وقد شهدت الفترة من واقع الدراسات تحقيق 595 مليون درهم كمساهمة من السباحة في دعم الاقتصاد الوطني بجانب العوائد التي تحققت من الاستضافة والتغطية التلفزيونية للبطولات، كما شهدت الفترة الماضية تنظيم 39 بطولة دولية منها 24 بطولة في مجمع حمدان الرياضي والتي ساهمت في الترويج السياحي للدولة، ويعتبر اتحاد السباحة أول مؤسسة رياضية بالدولة تتحول لنظام التسجيل الإلكتروني ب (منصة خضراء). وقال الفلاسي: كما نجح اتحاد السباحة في تقديم السباحتين ندى البدواوي وعلياء الشامسي لأول مشاركة نسائية إماراتية في بطولة العالم في 2015 بمدينة كازان الروسية، فيما سجل (أبناء الجسمي) أبرز السباحين الإماراتيين اسم السباحة الإماراتية واسمهم بأحرف من نور في موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال أبطال الإمارات الأشقاء الأربعة عبيد أحمد عبيد الجسمي، وسعيد وبخيت وسلطان، بمشاركتهم في سباق التتابع 4 في مئة متر، في بطولة العالم 2010 التي أقيمت بدبي ليحققوا إنجازاً غير مسبوق دخلوا به الموسوعة العالمية. أما بشأن تحقيق الحلم الأولمبي والفوز بميدالية فأكد الفلاسي أن اتحاد السباحة من الممكن أن يحقق الحلم لو توفرت له الميزانية وتنفيذ برنامج الإعداد الذي يحتاج لميزانية بسيطة لا تتجاوز 50 ألف درهم شهرياً لأقدم لكم بطلاً بعد 8 سنوات وميدالية. وأكد الفلاسي الإنجازات وقال: فازت الإمارات للمرة الأولى بكأس بطولة الخليج للرجال مرتين على التوالي عامي 2015 و2016، علماً أن كل عام فيه بطولتين واحدة للمجرى القصير، وأخرى للمجرى الطويل، وفازت الإمارات، للمرة الأولى، بالمركز الأول ولقب بطلة الخليج، في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي أقيمت بالدمام في عام 2015، لتعتلي قمة السباحة الخليجية، وحققت سباحة الإمارات ولأول مرة في تاريخها، أول ميدالية في كأس العالم للسباحة بدبى 2011 (برونزية 50 متر/ فراشة)، والتي حققها السباح الدولي محمد الغافري، ونالت السباحة الإماراتية ثاني ميدالية وذلك في كأس العالم للسباحة بفرنسا (2015)، وكانت برونزية 400 متر/ فردي متنوع، وسجلها السباح محمد الغافري، كما تأهل لأول مرة السباحان يعقوب السعدي وعلى أحمد سعيد إلى أولمبياد الناشئين 2014 في الصين. وعدد أحمد الفلاسي النجاحات التنظيمية ومنها استضافة أبو ظبي بطولة العالم للسباحة 2020، وذلك بعد منافسة قوية من مدينة ليما في بيرو وألماتي في كازاخستان. وقال ان هذه الاستضافة امتداد للتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي بتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، حيث سبق للعاصمة أن استضافت 4 بطولات دولية، منها 3 في السباحة المفتوحة، وواحدة في الغطس العالي. كما أشاد أحمد الفلاسي بتعاون كافة القيادات والمجالس الرياضية والأندية، مؤكداً أن هناك اتصالات على أعلى المستويات تجري مع مجلس أبوظبي الرياضي وبلدية أبوظبي فيما يتعلق بتشييد مجمع السباحة الأولمبية الذي كان مقترحاً ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة لمشروع مدينة زايد الرياضية في أبوظبي الذي كان ضمن التصميم بما يتيح الفرصة لاستضافة وتنظيم البطولات المحلية والخليجية والعربية والدولية للسباحة. وثمن جهود مجلس دبي الرياضي الذي ساهم بقدر كبير في إنجاح بطولة العالم للسباحة التي أقيمت في مجمع دبي الرياضي الذي افتتحه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، شخصيا مما كتب للبطولة النجاح والتي كان قيامها هاجسا وتحديا، وقد تحقق الحلم فيما خطف المجمع الأضواء حيث يعد المجمع جوهرة جديدة في عقد المنشآت الرياضية في الدولة، والذي يمثل خطوة مهمة، للإسهام في تحقيق التطور المنشود للحركة الرياضية، إذ يمكن تجهيز المجمع لاستضافة منافسات أكثر من 10 ألعاب أولمبية مثل كرة السلة، اليد، الطائرة، وغيرها، كما سيكون أكبر مجمع رياضي مائي على مستوى العالم بقدرته على استضافة أربع ألعاب مائية مختلفة. وأضاف الفلاسي: لم تتوقف المنشآت الحديثة في أبوظبي فقد كان الساحل الشرقي ضمن منظومة التألق من خلال ميلاد مجمع زايد للألعاب الرياضية بالفجيرة الذي سيكون واحداً من أكبر المجمعات الرياضية في الشرق الأوسط، والذي من المنتظر أن يرى النور قريباً، ليكون إنجازاً رياضياً جديداً في المنشآت، كما أنه سيزيد عدد البطولات، والتي سترفع عدد الرياضيين المشاركين إلى ما يزيد على 20 ألف رياضي في العام الواحد بعد أن باتت الرياضة هي البوابة الرئيسية للسياحة في الدولة وسيكون مجمع السباحة الأولمبي واحداً ضمن تلك الصروح التي سترى النور قريباً على أمل أن يكون هناك مسبح في كل نادٍ رياضي بالدولة وفي كل مدرسة. وتقدم أحمد الفلاسي بالشكر والامتنان للجمعية العمومية لاتحاد الإمارات للسباحة، التي كانت السند والداعم الرئيسي لأي نجاح تحقق، وأكد الدور الكبير للأندية الأعضاء في استقرار مسيرة الاتحاد ودعمها لاستكمال الإنجاز، وأشار إنني على ثقة ويقين بأن مستقبل الألعاب المائية الإماراتية سيكون مشرقاً بجهود الجمعية العمومية صاحبة الوعي والإرادة. وسجل الفلاسي الشكر والتقدير لكل مؤسسات المجتمع الداعمة والمساندة لأنشطة الاتحاد، مشيداً بالشراكة البناءة والتعاون الوثيق مع مجلس دبي الرياضي، مما كان له الفضل في كسب ثقة الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) ومنح دبي حقوق استضافة زخم من البطولات الدولية في السباحة والألعاب المائية على المستويات العربية والقارية والعالمية، ووجه الشكر كذلك للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والمجالس الرياضية في أبوظبي ودبي والشارقة، وكافة المؤسسات والجهات الراعية التي تعاونت مع الاتحاد. تعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة أكد عبدالله محمد الوهيبي الأمين العام للاتحاد أن مجلس إدارة الاتحاد فتح أبوابه لكافه الجهات الرياضية بما يسهم في دعم مسيرة الرياضة الإماراتية ومن بين تلك الجهات اتحاد الإمارات لذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فروعه من خلال روابط التعاون الرياضي من أجل تعزيز أواصر العلاقة المجتمعية بين المؤسسات الرياضية في الدولة. أكاديميةالإمارات للمدربين قال الفلاسي إن اتحاد الإمارات للسباحة نجح في الشراكة مع الاتحاد الأمريكي للألعاب المائية والتي توجت بتوقيع اتفاق إشهار أكاديمية الإمارات لمدربي السباحة فرع جمعية المدربين الأمريكية وهي الأولى من نوعها في المنطقة والشرق الأوسط، كما تم إدخال رياضات السباحة في المياه المفتوحة، والسباحة بالزعانف، وكرة الماء، والغطس، على خط إكمال سلسلة الألعاب المائية وممارستها وتكوين منتخبات وطنية تمثل الدولة في المحافل الدولية على اختلاف مستوياتها. شراكةمع المدارس يتضمن برنامج الفلاسي تعزيز التميز الرياضي، من خلال التنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم في بناء شراكة تهدف لرعاية المواهب المدرسية في السباحة والألعاب المائية، من خلال المقترحات والآليات وأهمها افتتاح مراكز تدريب للسباحة والرياضات المائية في المنشآت الرياضية التابعة للوزارة، وبحث فكرة إنشاء مدارس تخصصية، وإقامة دورات تأهيلية للمعلمين والمدربين والحكام، وتوفير حوافز تشجيعية للعاملين بالمجال.

مشاركة :