تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي العبدالله الفيصل، وبحضور معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس، اختتمت جمعية الحفاظ على التراث العمراني نشاط أسبوعها الثقافي الرمضاني الثاني، مساء أمس الأول، بتكريم المشاركين والرواد وبحضور عدد كبير من أهل الأدب والثقافة والإعلام. وقال لـ»المدينة» رئيس جمعية الحفاظ على التراث العمراني أحمد الهجاري: «هذه النسخة هي الثانية للفعاليات الرمضانية والتي اكتسبنا من تنظيمها الخبرة الكافية لإعداد الأمسيات الثقافية وتطوير الفعاليات بحيث تكون أكثر قوة من ناحية المحاضرين وأكثر تنظيمًا من خلال وجود كافة أعضاء اللجان، وقد كان أهم ما شهدته الأمسيات لهذا العام هو الحضور الكبير للجمهور الذي تجاوز في كل محاضرة ما يقارب الـ200 شخص». مشيرًا إلى أن هذا الرقم بالنسبة لمنطقة البلد يعد كبيرًا ودلالة على وجود الوعي الثقافي لدى المواطنين وحرصهم على حضور المحاضرات المرتبطة بالتاريخ العمراني لمنطقة جدة، إلى جانب كونها دلالة على أهمية الموضوعات التي تناولها المحاضرون والتي تميزت بتنوعها واختلافها ومضمونها الهادف والقيم. وبسؤال «المدينة» عن إمكانية نقل الفعاليات الثقافية في الأعوام المقبلة إلى إحدى المنازل التراثية دون بيت نصيف، قال: «نتمنى إقامة الفعاليات في بيوت أخرى ترمز للمنطقة وهويتها وثقافتها بكل تأكيد، ولكن بيت نصيف هو أكبر البيوت مساحة لنقيم فيه مثل هذه الفعاليات، ومع ذلك توجد في المنطقة العديد من البيوت التاريخية ذات التصميم الجميل والإخراج المختلف، ولكن صغر المساحة بداخلها يسبب صعوبات في التنظيم واستضافة الحضور»، وكشف الهجاري عن مساعٍ تقوم بها الجمعية لإعداد مجموعة كبيرة من المتاحف المتخصصة بالإضافة إلى قاعة للاجتماعات البلدية، مشيرًا إلى أنه خلال السنة المقبلة سيشاهد الجميع أول متحف للجمعية ومن بعده ستتوالى المنجزات. ووجّه رئيس جمعية الحفاظ على التراث العمراني أحمد الهجاري في ختام حديثه عبارات الشكر والثناء لكافة الرعاة الذين مكنوا الجمعية من الوصول إلى أهدافها ولكل الصحف المطبوعة والإلكترونية التي واكبت الحدث وحرصت على تغطيته بشكل يومي يدعو إلى جذب الأنظار لمنطقة البلد وما فيها إلى جانب تهنئته للأستاذة رحاب بكر الحاصلة على الجائزة الكبرى وهي سيارة. المزيد من الصور :
مشاركة :