نظمت جامعة طيبة ممثلة في عمادة شؤون الطلاب حملة توعوية لمكافحة مرض سرطان الثدي  بالمجمع الأكاديمي بالسلام، وتستمر إلى نهاية شهر أكتوبر الحالي بمشاركة أكثر من 18.000 طالبة ومنسوبة. وأوضحت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة إيناس بنت محمد طه، أن اليوم الأول للحملة يستهدف الموظفات والطالبات لتعريفهن بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث  تسعى الجامعة من خلال هذه الحملة إلى توعية السيدات بمخاطر السرطان وعلاجه مبكراً قبل انتشاره، مؤكدة أن الفحص المبكر سيجنب المرأة  المرض الذي ربما يؤدي إلى الوفاة . وبدورها؛ قالت نائبة عميدة الدراسات الجامعية د. سها عبدالجواد إن عمادة شؤون الطلاب تهتم بإقامة الحملات التوعوية لحماية المرأة من الأمراض التي قد تصاب بها نتيجة عدم الوعي، ومن أبرزها سرطان الثدي الذي يعد أحد الأمراض المؤذية التي انتشرت في الآونة الأخيرة، موضحة أن وكالة عمادة شؤون الطلاب قامت بتوعية 18000 ألف سيدة وفتاة بهذا النوع من السرطان، كما حققت الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات بالمملكة في التوعية بسرطان الثدي. وفي سياق متصل ألقت آسيا خوجة من مركز الكشف المبكر محاضرة عن أهمية الكشف المبكر وانتشاره بين النساء على مستوى العالم، وضرورة توعية السيدات بهذا المرض، لافتة أن هناك سيارات مخصصة بالكشف المبكر تابعة للمركز تقوم بالكشف على السيدات مجانًا. وفي كلمتها؛ تحدثت الدكتورة تغريد حسن البصري من مستشفى النساء والولادة بالمدينة عن أعداد الإصابة بسرطان الثدي حول العالم سنوياً والآخذة في الازدياد مع ازدياد عدد الوفيات بسبب إهمال الكشف المبكر، كما تناولت طرق الكشف المبكر وهي الفحص الذاتي والفحص الطبي والفحص الإشعاعي.