لقي 96 مدنيا مصرعهم في العملية العسكرية التي أطلقتها القوات التركية في شمال سورية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش والمقاتلين الأكراد قبل شهرين، حسب إحصائية أصدرها المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين. وقال المرصد إن بين القتلى 22 طفلا قضوا في قصف مدفعي وغارات تركية على مناطق كانت تحت سيطرة داعش، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الضحايا من القومية الكردية. وبدأت تركيا في 24 آب/أغسطس عملية عسكرية غير مسبوقة في محافظة حلب أطلقت عليها اسم درع الفرات، دعما لفصائل سورية معارضة بهدف طرد داعش من المنطقة الحدودية. واستهدف الهجوم وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني في تركيا. واستعادت القوات التركية والمقاتلون السوريون المعارضون في اليوم الأول مدينة جرابلس، التي كانت تعد أحد آخر معقلين متبقيين لداعش في محافظة حلب. وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر، تمكنت هذه القوات من طرد التنظيم من بلدة دابق ذات الأهمية الرمزية للتنظيم. قصف تركي متواصل ويأتي هذا التقرير عن حصيلة الضحايا المدنيين فيما قال الجيش التركي الاثنين إنه أصاب عشرات الأهداف التابعة لداعش والوحدات الكردية في سورية خلال الـ24 ساعة الماضية. وحسب بيان الجيش، أصابت ضربات نفذتها مركبات مسلحة 27 هدفا لداعش و19 هدفا لوحدات الحماية. المصدر: وكالات