السلطات الإكوادورية تقطع الإنترنت عن مؤسس موقع “ويكيليكس” لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف :حجبت السلطات الإكوادورية إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت أمام مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الذي يقيم بسفارة الإكوادور بلندن، حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقالت ميليندا تايلور، محامية جوليان أسانج، في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية، الاثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول: حسب فهمي، لن تكون لديه إمكانية استخدام الإنترنت حتى نهاية الانتخابات في الولايات المتحدة. وأشارت تايلور إلى أن قرار السلطات الإكوادورية لن يضر بنشاط ويكيليكس أو عمل أسانج كرئيس تحرير للموقع. وكانت قناة إن بي سي قد أفادت سابقا بأن السلطات الأمريكية أقنعت الإكوادور بضرورة قطع الإنترنت عن أسانج. ويواجه أسانج اتهامات من قبل واشنطن بمشاركته في عملية تنفذها المخابرات الروسية من أجل تعطيل انتخابات الرئاسة الأمريكية، فيما وصف أسانج مثل هذه التصريحات بأنها مهزلة. ويكيليكس: أسانج لم ينشر شيئا من سفارة الإكوادور وتعليقا على الحراك الأمريكي هذا، أعلن موقع ويكيليكس أن مؤسسه جوليان أسانج لم ينشر من مكان لجوئه في سفارة الإكوادور بلندن أي وثائق متعلقة بالسباق الرئاسي في الولايات المتحدة. وجاء في بيان نشر في موقع تويتر، الاثنين: ويكيليكس لم ينشر أي مواد من أراضي خاضعة لسيادة الإكوادور، ولا ينوي أن يفعل ذلك في المستقبل. والسيد أسانج لم ينشر أبدا أي وثائق بشأن الانتخابات الأمريكية من السفارة. من جهة أخرى أكد ويكيليكس أن الإكوادور هي صاحبة القرار فيما يتعلق بكيفية منع التفسير الخاطئ لسياسة البلاد من جانب وسائل إعلام ودول أخرى، وضمان حقوق الإنسان حيال أسانج في ذات الوقت، مضيفا أن مؤسس وكيليكس لا يدعم أيا من المرشحين في الانتخابات الأمريكية. وأشار الموقع إلى أنه ينشر وثائق متوفرة لديه من مراكز تقع في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك فرنسا وألمانيا والنرويج وهولندا. يذكر في هذا السياق أن جوليان أسانج يقيم منذ عام 2012 في سفارة الإكوادور في لندن خوفا من ترحيله إلى السويد ثم إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه هناك عقوبة السجن لمدة 35 سنة، أو حتى الإعدام، بسبب نشره أسرار وزارة الخارجية الأمريكية. وتتهم سلطات السويد أسانج باعتداءات جنسية واغتصاب سيدتين في عام 2010، في حين ينفي هو هذه التهمة ويعتبرها انتقاما سياسيا منه لنشاطه الصحفي الذي لا يروق لواشنطن وحلفائها. (2)

مشاركة :