أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال، المصنف الأول عالمياً، أنه يشعر بخيبة الأمل بعد أن ودّع بطولة إنديان ويلز للأساتذة التي كان يدافع عن لقبها، من الدور الثالث على يد الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف. وبعد اللقاء الذي انتهى بخسارة الثور الإسباني بنتيجة (6-3) و(3-6) و(7-6) و(7-5)، قال نادال: «لعبت على نحو سيئ، هذا كل ما في الأمر، أنا محبط إزاء طريقة لعبي، فعلت كل ما توجب عليّ فعله لكي أكون في حال بدنية جيدة في البطولة». وأبرز الإسباني أنه بذل جهداً كبيراً خلال الفترة التي أعقبت تتويجه ببطولة ريو دي جانيرو، التي فاز بها بعد تغلبه على دولغوبولوف في النهائي أواخر الشهر الماضي. وأضاف أنه لم ينتابه أي شعور جيد منذ انطلاق إنديان ويلز، على رغم الجهد الذي بذله قبلها، فهو لم يشعر بالهدوء اللازم ولا بالرغبة في اللعب كما يجب. وأضاف اللاعب أن الحياة تستمر، وأنه يأمل بأن يتعافى بشكل كامل من إصابة الظهر خلال البطولة المقبلة، كما أوضح في الوقت نفسه، أن خسارته لم يكن سببها إصابة الظهر، ولكن لعبه السيئ. يذكر أن الثور الإسباني هو حامل لقب إنديان ويلز، وتُعد هذه المرة الأولى منذ عام 2004 التي يخرج فيها من البطولة قبل بلوغ الدور نصف النهائي. رافائيل نادالبطولة التنس