استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، امس، لقاءه وفداً من مجتمع الأعمال الأميركي برئاسة كبير مستشاري وزير الخارجية الأميركي للشؤون الاقتصادية السفير ديفيد ثورن، مؤكدا الأهمية التي توليها بلاده «للعلاقات الاستراتيجية التي تجمعها بالولايات المتحدة، وتطلع مصر لتعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الأميركية الجديدة إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يُمكّن البلدين من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة». وأشار إلى اللقاءات الإيجابية التي عقدها الشهر الماضي في نيويورك مع ممثلي مجتمع الأعمال الأميركي، «وما أتاحته تلك اللقاءات من فرصة لبحث فرص التعاون وتنفيذ مشروعات استثمارية جديدة». وعرض السيسي المشروعات القومية التي يتم تنفيذها، وفي مقدمها مشروع التنمية في منطقة قناة السويس، فضلاً عن الجهود التي تقوم بها الحكومة لتنفيذ المزيد من الإصلاحات الاقتصادية. وأكد «حرص مصر على تعزيز التواصل مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها والتغلب عليها». ورد السيسي على استفسارات عدد من ممثلي الشركات الأميركية حول التطورات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر. وتعقيباً على استفسار حول مستقبل العلاقات المصرية -الأميركية، قال أن «العلاقات الثنائية بين البلدين راسخة وثابتة، حيث نجحت في اجتياز التحديات التي تعرضت لها خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة الأحداث التي شهدتها مصر». وعن العلاقات المصرية - الخليجية، شدد السيسي على «قوة وثبات تلك العلاقات، وأنها تُمثل أحد أهم ثوابت سياسة مصر الخارجية».