محمد حامد (دبي) بعد سنوات من التحليق في سماء النجومية في صحافة الإنجليز التي كانت تطلق عليه «سبيشل ون»، أصبح جوزيه مورينيو في مرمى نيران هذه الصحافة، فقد منحته صحيفة «الصن» لقباً جديداً وهو «أخصائي الفشل» في إشارة إلى تراجع نتائج وعروض مان يونايتد تحت قيادته، وهزيمته برباعية دون مقابل أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج ضمن مباريات المرحلة التاسعة للبريميرليج، وابتعاده عن دائرة الكبار بفارق 6 نقاط، تاركاً الصدارة لأندية مان سيتي وآرسنال وليفربول وتشيلسي وتوتنهام، كما أن إيفرتون يتقدم عليه بفارق نقطة فيما يستقر اليونايتد في المركز السابع. مورينيو الذي سبق له وصف آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال بأنه أصبح متخصصاً في الفشل، يجد نفسه ملاحقاً بهذا اللقب من جانب الصحافة اللندنية، واللافت في الأمر أن الأرقام والإحصائيات تؤكد أن مورينيو أسوأ من لويس فان جال الذي تمت إقالته من تدريب اليونايتد، فقد حصد فان جال 19 نقطة في أول 9 مباريات مع الشياطين الحمر في بطولة الدوري الموسم الماضي، فيما يتوقف رصيد الفريق مع مورينيو عند 14 نقطة من 9 مباريات. من الذي أصبح اختصاصياً في الفشل؟ سؤال طرحته صحيفة «الصن» اللندنية وتابعت: «لقد خسر مورينيو 13 مباراة من بين آخر 27 مواجهة بالدوري سواء مع تشيلسي أو مان يونايتد، فمن هو أخصائي الفشل الآن؟ هناك تراجع لافت في مكانة مورينيو بسبب النتائج السيئة، لقد تلقى مورينيو 13 خسارة في 135 مباراة بالدوري سابقاً، ولكنه الآن يسقط 13 مرة في 27 مواجهة. وأشارت صحيفة «الجارديان» إلى أن الحوار الهامس بين مورينيو وكونتي عقب نهاية المباراة يتلخص في قول المدرب البرتغالي لنظيره الإيطالي بأنه يجب أن يحتفل وكأنه حقق الفوز بهدف لا بـ4 أهداف، في إشارة إلى أن كونتي تعمد إهانته بطريقته في الاحتفال عقب كل هدف، وما يثير غضب مورينيو أن هذا يحدث أمام جماهير فريقه السابق تشيلسي، كما أن الخسارة هي الأكبر في مسيرة مورينيو التدريبية بالبريميرليج، وأشارت الصحيفة إلى أن الأجواء توترت عقب المباراة وفي النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس. ورفض كونتي الكشف عن كلمات مورينيو له عقب نهاية المباراة، مؤكداً أنه لم يتعمد إهانته أو التقليل منه أمام جماهير تشيلسي، وأضاف: «ما حدث بيني وبين مورينيو سيظل بيننا، إنها محادثة خاصة ولا ينبغي أن أكشف عن محتواها، لقد طالبت جماهير تشيلسي بتحية الفريق على الأداء الجيد، هذا كل ما حدث، كرة القدم تعيش على العاطفة، وفي حال طلبوا مني منع عاطفتي وعدم إظهارها فسوف أظل في منزلي، بل قد أفكر في تغيير مهنتي». ... المزيد
مشاركة :