اللاعب الشباب «حلم ضائع» وسط «زحام الأجانب» !

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

محمد سيد أحمد (أبوظبي) هناك العديد من المواهب المميزة بين الناشئين والشباب تضيع ما بين إصرار العدد الأكبر من الأندية على الاعتماد على اللاعب الجاهز أو المحترف الأجنبي، مع الاحتفاظ بالواعدين وربطهم بعقود تعزز لديهم ثقافة الكسب المادي، حتى وإن أصبح الطريق نحو الفريق الأول مسدوداً، لتضيع سنوات العطاء، ويقتل الطموح وتنتهي الموهبة مع مرور السنوات، وتكون الخسائر فادحة، وهي ليست مربوطة باللاعب فقط بل حتى بالأندية التي يملك أكثرها أكاديميات ومدارس ومراحل سنية، لكن الاستفادة منها تبقى محدودة، ومشروطة باللاعب «الفذ». القضية ليست مرتبطة بدورينا أو الدوريات المجاورة، بل تشمل أيضاً حتى كبرى أندية العالم، والقياس هنا ليس على آخرين، بل على واقع نعيشه، يكثر الحديث فيه عن الندرة عندما يتعلق الأمر باللاعب الجاهز، في الوقت الذي تصرف عشرات الملايين على أكاديميات الكرة سنوياً، وتفرخ لاعبين كثر منهم الجيد ومنهم المتميز جداً لكنهم فقط يحتاجون إلى الوقت والصبر وصقل مواهبهم، حتى يجنبوا أنديتهم الكثير من الخسائر المالية السنوية في صفقات أغلبها لا يحقق أهدافه، فضلاً عن تحقيق الدعم الحقيقي للمنتخبات الوطنية. وما يحدث حالياً، ينتج بطولات ضعيفة للمراحل السنية، ثم طريق مسدود إلى الفريق الأول، والأمثلة طويلة ولا تقتصر على الناشئين والشباب فقط، بل تمتد لتطال لاعبين كشفوا عن مواهبهم، وانضموا إلى قائمة المنتخب الوطني، لكنهم عادوا إلى المربع الأول، وأصحبت مشاركتهم إما تقتصر على دقائق معدودات مع الفريق الأول أو يقفون في طابور الانتظار. وتلقي «الاتحاد» الضوء على القضية وتشخص أسبابها عبر وجهات نظر تخلف في تخصصاتها، وتلتقى في أنها جزء من محيط كرة القدم، وتقدم علاجاً يساعد يقلل منها أو يساعد في حلها. ثقافة التسويق ... المزيد

مشاركة :