أشاد عدد من رجال الأعمال بالدور الوطني لفقيد قطر سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، الذي كان له أكبر الأثر في دعم الاقتصاد القطري على مدى عدة عقود، مشددين على أن دولة قطر قد فقدت برحيل سموه قائدا من الطراز الأول وإنسانا أحب الوطن والمواطنين. وقالوا لـ «العرب» إن الفقيد كانت له إسهامامات جليلة في المسيرة الناجحة للدولة سواء على المستوى الاقتصادي وفي جميع المناحي الحياتية، لافتين إلى أن الفقيد قد نذر حياته للوطن منذ ريعان الشباب. وأعرب رجل الأعمال يوسف الكواري، عن تعازيه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأسرة آل ثاني، والشعب القطري والأمة العربية، في فقيد الوطن سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. وقال الكواري إن إنجازات المغفور له سمو الأمير الأب لا تعد ولا تحصى على كل المستويات، حيث انتهى الاستعمار البريطاني للدولة في عهده، وكان له دور كبير كذلك في تحرير الكويت، لافتا إلى أن الفقيد قد نذر حياته للوطن منذ ريعان الشباب، حيث تقلد العديد من المركز الحساسة، منها تولي منصب وزير المالية ومنصب وزير البترول، كما شكلت أول وزارة في دولة قطر في عهده، وهو ما أكسبه المزيد من الزخم والخبرة التي انعكست على أدائه لواجباته تجاه وطنه. الوقت وأكد أن سموه بذل من وقته وجهده وصحته الكثير والكثير من أجل دولة قطر ومن أجل الأمتين العربية والإسلامية اللتين كان يربطه بهما علاقات طيبة ووطيدة، مشددا على أنه لا يمكن لأحد أن ينسى الدور الكبير لسمو الأمير الأب الراحل في دعم دولة قطر والقطريين ودعم الاقتصاد الوطني على مدار حقبة كبيرة من الزمن، معتبرا أن دولة قطر قد فقدت برحيل الفقيد أحد فرسانها العظام المشهود لهم بالدور الوطني الكبير، حيث كان دائم التفكير في مستقبل الوطن. قائد من جانبه، قال رجل الأعمال علي أكبر شيخ علي، إن دولة قطر قد فقدت برحيل سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني قائدا من الطراز الأول وإنسانا أحب الوطن والمواطنين، كما شدد على أن الفقيد سيبقى في قلب كل قطري ومقيم، فهو ابن الوطن وكان ذا شخصية بسيطة وقوية، معربا عن تعازيه في وفاة الفقيد داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ويرحمه. وأضاف علي أكبر أن النمو الاقتصادي الكبير الذي شهدته قطر، تقف خلفه إنجازات كبيرة قام بها المخلصون في هذا البلد، لافتا إلى أن سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني يعد واحدا من الذين أسهموا بفاعلية في التنمية الاقتصادية لدولة قطر، حيث وضع بذور هذه النهضة، وكانت له مشاركة فاعلة في بناء منظومة اقتصادية قوية لدولة قطر. وأوضح أن إنجازات سموه تمتد لعهد الاستقلال، حيث شارك في النهضة الشاملة منذ أن كان مسؤولا عن عدة وزارات، منها وزارة البترول ووزارة المالية حتى أصبح وليا للعهد، حيث كانت لسموه إسهامات جليلة في المسيرة الناجحة للدولة سواء على المستوى الاقتصادي وفي جميع المناحي الحياتية، حيث أسهم في بناء جيل من الاقتصاديين البارزين في قطر أسهموا في تأسيس شركات أخذت زمام الريادة والمبادرة.;
مشاركة :