ضرب مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، موعداً لافتتاح المستشفى الجامعي، بـ30 شهراً. وأقرّ بأن النسبة العامة للسعودة في جامعته 66 في المئة، متوقعاً ارتفاع هذه النسبة، بعد عودة 500 طالب ابتعثتهم الجامعة إلى الخارج. ونفى أن تكون الوظائف التي تعلن «حكراً» على موظفي الجامعة، مؤكداً أنها «متاحة للجميع». وقال الساعاتي، في تصريح إلى «الحياة»: «إن نسبة الكوادر الوطنية في الجامعة من الأكاديميين تصل في بعض الكليات إلى 90 في المئة. بينما تصل النسبة على مستوى الجامعة إلى 66 في المئة. فيما وصلت نسبة الإداريين الوطنيين إلى 99 في المئة»، مقراً بوجود «نسبة ضئيلة من الاستشاريين والخبراء الأجانب، يعملون على نظام العقود. ونطمح أن تصل النسبة إلى أعلى مستوى»، مستدركاً «لا يمكن سعودة الوظائف كافة، لوجود تخصصات تحتاج خبرات عالية». وأضاف مدير الجامعة، خلال تدشين محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، فعاليات «يوم المهنة الرابع» في الجامعة، «لدينا الآن أكثر من 500 طالب سعودي مُبتعث في الخارج. وننتظر رجوعهم، ما سيرفع من معدل الأكاديميين من أبناء هذا الوطن». وتمنى من الشركات المشاركة في المعرض الذي استقطب أكثر من 60 شركة، وطرحت أكثر من 8 آلاف وظيفة، أن «يلتزموا بهذه الوظائف، وتعيين المتقدمين لهم، لإعطاء الخريجين الثقة، والاطمئنان النفسي والوظيفي». وعن نقص الكوادر الطبية في المواقع الصحية في الجامعة، أوضح الساعاتي، أن «الجامعة بدأت في طرح وظائف طبية وإدارية، وفي جميع التخصصات، لتشغيل مستشفى الملك فيصل، الذي سيرى النور بعد سنتين ونصف السنة. إذ سيتم إعداد الكوادر الوطنية المشغلة خلال افتتاح المستشفى، بنسبة تتجاوز 30 في المئة». وأقرّ بوجود نقص في الكوادر الطبية في المركز الصحي، لافتاً إلى أن هذه الحالة «موقتة. ولا يمكن التوسع في المركز الصحي. ونحن بصدد افتتاح المستشفى الذي سيغطي التخصصات الطبية كافة. والذي يعتبر مدينة طبية متكاملة على مستوى عالٍ طبياً وفنياً». ونفى مدير جامعة الملك فيصل أن تكون الوظائف التي تطرحها الجامعة حكراً على منسوبيها، من أجل ترقية بعضهم، لافتاً إلى أن «الوظائف تنشر في الصحف. ويتقدم لها الجميع، سواءً من موظفي الجامعة أو من خارجها، للمنافسة عليها». وحول استقطاب المتقدمين لركن الجامعة في فعاليات يوم المهنة، وتوظيفهم، ذكر أن «الجامعة طرحت وظائف شاغرة مرتين. كما سيتم الإعلان قريباً عن ابتعاث حاملي شهادات الدبلوم لما فوق المرحلة الثانوية المهنية، للدراسة في الخارج. وسنعمل بعد عودتهم على توفير الوظائف لهم، بحسب الإمكانات، من خلال لجنة برئاسة نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، لتجهيز المستشفيات الجامعية في المملكة من الكوادر الوطنية. وسنعمل على استقطاب الخبرات الوطنية في المجالات كافة». يذكر أن عدد المتقدمين في يوم الافتتاح تجاوز 1500 شخص، غالبيتهم من خريجي الجامعات، ضمن التخصصات الفنية والمهنية. وطرحت بعض الشركات أكثر من 300 وظيفة، وبعضها أكثر من 500 وظيفة مهنية. فيما اختفت الوظائف التعليمية والإدارية، والوظائف العليا. بدر بن جلوي يفتتح فعاليات يوم المهنة في جامعة الملك فيصل. ()
مشاركة :