أبوظبي.. عاصمة الرياضة العالمية

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى الديب (أبوظبي) لا تختلف النهضة الرياضية كثيراً عن النهضة التي تعيشها أبوظبي في مختلف مناحي الحياة، ربما تكون قد تفوقت على بعض هذه الجوانب، لا سيما أن العاصمة لم تعد عاصمة لبلادنا الحبيبة فقط، لكنها أضحت عاصمة العالم أجمع على المستوى الرياضي. ولم يأتِ لقب عاصمة الرياضة في العالم الذي حصلت عليه أبوظبي من فراغ، لكنه جاء نتاج مجهود كبير وتخطيط سليم وفق استراتيجية عمل نالت إعجاب القاصي والداني في شتى أنحاء المعمورة. ولم تقتصر الاستراتيجية العامة لجعل أبوظبي تحتل هذه المكانة الرفيعة، على جانب محدد، فكان التفوق في الإنشاء والتنظيم والظفر بالألقاب. وجاءت مدينة زايد الرياضية لتكون شاهداً على نهضة وطن منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتبعتها الكثير من المنشآت الرياضية العالمية على رأسها حلبة مرسى ياس في القرن الجديد، لتؤكد أن أبوظبي سبقت الجميع، وجاء الغد فيها قبل اليوم. وعلى الجانب التنظيمي، فازت عاصمتنا بالعديد من البطولات الكبرى، من بينها بطولات عالمية وقارية وإقليمية، وفي الإنجازات احتلت مكانة كبيرة على الصعد كافة، وكانت منصة التتويج مكاناً محجوزاً لأبنائها في أكثر من حدث. وحفرت أبوظبي اسمها بحروف من ذهب في سجل التاريخ الرياضي، حيث كانت المدينة الأكثر توهجاً في المنطقة العربية والشرق الأوسط خلال السنوات الماضية، وكانت سبباً مباشراً في تعرف العالم على الكثير من ثقافات وعادات المنطقة الخليجية عندما حل نجومه ضيوفاً عليها في العديد من الفعاليات والأحداث. ومنذ إنشائها، أصبحت مدية زايد الرياضية مصدر إشعاع للأحداث الرياضية الكبرى، منها بطولة كأس آسيا وكأس الخليج وكأس العالم للأندية، وكذلك كأس العالم للشباب، كلها بطولات أعلنت أن هذه المدينة هي عنوان التوهج ومصدر الإشعاع الرياضي. وافتتحت مدينة زايد الرياضية عام 1980، وتم تشييدها لتكون مدينة جامعة لمختلف الرياضات، فإذا كان ملعب كرة قدم هو أهم علامتها، فهناك أيضاً ملاعب التنس التي استضافت بطولات كبرى، من بينها بطولة مبادلة العالمية للتنس، وأيضاً صالات التزلج وصالة البولينج التي حل عليها نجوم العالم ضيوفاً في ثمانينيات القرن الماضي، وتخرج فيها بطل العالم السابق محمد خليفة القبيسي، وغيرها من المنشآت التي كانت علامة مميزة في مسيرة رياضة أبوظبي. ... المزيد

مشاركة :