أبوظبي (الاتحاد) قالت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إن السعادة والإيجابية في بيئة العمل تشكلان المحور الرئيس الذي يسهم في تحقيق الوزارة لأهدافها الاستراتيجية التي تحتاج إلى العمل بروح الفريق الواحد، وابتكار الأفكار والمبادرات التي تسهم في تمكين الوزارة من المساهمة الفاعلة في القيام بمهامها، بما يصب في خدمة الوطن والمواطن والمساهمة في الوقت ذاته في تحقيق الارتقاء والتقدم للمجتمع. وبينت معاليها، أن الوزارة تعمل على تطبيق توجيهات القيادة الرشيدة في الارتقاء بقدرات جميع الكوادر، وتزويدهم جميع الإمكانات لتوظيف قدراتهم وخبراتهم للارتقاء والتميز في العمل، مؤكدة أن السعادة من أهم العوامل التي تحفز الموظفين للتوظيف الأمثل لطاقاتهم والإبداع في مجال عملهم لتحقيق رؤية القيادة في ريادة العمل الحكومي عالمياً. جاء ذلك، خلال الورشة التي نظمتها الوزارة حول «السعادة المؤسسية وسعادة الموظفين»، بحضور الدكتور سعيد محمد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسامي بن عدي وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي للشؤون المساعدة والخدمات المؤسسية، ومديري الإدارات والموظفين. وتناولت ورشة العمل التي تحدث فيها الدكتور خليفة المحرزي، التعريف ببيئة العمل السعيدة والمبادرات السعيدة، وكيف يمكن للموظف أن يكون سعيداً، ومؤشرات السعادة والإيجابية المؤسسية والمبادرات والأوقات المخصصة لأنشطة السعادة والإيجابية، وخطوات تعزيز سعادة الموظفين وأهم أسباب السعادة في العمل وكيفية تطبيقها، ومعوقات السعادة وكيفية تجنبها، ودور السعادة في تحسين الأداء الوظيفي، والسعادة في الأسرة وأثرها في العمل والعكس.
مشاركة :