الصدر يشكر أنصاره: تظاهراتكم جواب كاف على تطاول المالكي

  • 3/12/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تظاهرات أنصاره «جواباً كافياً» للرد على تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي الذي أكد فيها أن «الصدر حديث على العملية السياسية ولا يعرف شيئاً من الدستور»، فيما دعاهم إلى «المشاركة الفاعلة في الانتخابات لإنهاء الظلم». وخرجت أمس تظاهرة جديدة في النجف، وسط إجراءات أمنية مشددة، من جسر المحاكم باتجاه مبنى ديوان المحافظة، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بموقف المالكي وتطالبه بالاعتذار إلى الشعب العراقي. وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري، بمشاركة مسؤولي كتلة «الأحرار» نظموا مساء أول من أمس تظاهرات عارمة جابت شوارع عدد من مدن الوسط والجنوب فضلاً عن بغداد. وأعلن المكتب الخاص للصدر أنه «يتشرف بنقل أسمى آيات الشكر والتقدير من الصدر إلى الجماهير المؤمنة التي سجلت موقفها الشرعي والأخلاقي والوطني من خلال المشاركة في التظاهرات الحاشدة التي انطلقت في محافظات العراق والتي شجبت واستنكرت تطاول رئيس الوزراء نوري المالكي «على الزعيم الشيعي». وأضاف: «نوصي جميع الإخوة المؤمنين بالحفاظ على المبادئ والقيم الإسلامية والأخلاقية والوطنية والتمسك بالوحدة ونبذ الفرقة والعنف وعدم السماح للمغرضين بالاستفادة من صوت الحق الذي ارتفع اليوم وصدحت به حناجر المخلصين، ونؤكد عدم الانجرار إلى مواقف متشنجة تضر بالصالح العام. فالتظاهرات كانت جواباً كافياً ووافياً لتسجيل هذا الموقف المشرف». وشدد البيان على ضرورة «المشاركة الفاعلة في تظاهرات يوم المظلوم العالمي التي ستكون محطة أخرى للوقوف مع المظلومين وشجب الظلم والديكتاتورية»، مشيراً إلى «أننا نؤكد توجيهات الصدر بضرورة المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس النواب المقبلة والتصويت للمرشح الكفوء والمخلص والنزيه»، فـ «عدم المشاركة سيكون سبباً لاستمرار الفساد والظلم والديكتاتورية في بلدنا الحبيب». من جهتها، وصفت النائب عن كتلة «الأحرار» لقاء آل ياسين تصريحات المالكي ضد الصدر بأنها «نرجسية غير مسبوقة ودعاية انتخابية مكشوفة ورخيصة». وقالت في بيان أمس إن» مثل هذه التصريحات المقيتة ستزيد إصرار القواعد الشعبية للتيار الصدري المبارك على ممارسة حقها الشرعي والدستوري بالمشاركة في الانتخابات من أجل التغيير»، رافضة: «الولاية الثالثة لصانع الأزمات» (المالكي)، وتساءلت: «هل نسي المالكي أن الكرسي والسلطة الذي يملكهما اليوم هما بسبب تضحيات ودماء آل الصدر الزكية الطاهرة؟». العراقالعراق الوضع الامني

مشاركة :