يشكل حضور الجمهور في مباريات كرة القدم دعما كبيرا للأندية وحلاوة للتنافس الرياضي إذا ما أدى دوره بالصورة التي تحفز اللاعبين وتدفعهم إلى الانتصارات، وهذا لم يدركه بعض الجماهير السعودية حتى الآن، وبدلا من رسمها لوحة فنية جميلة من الأهازيج والتصفيق والتفاعل مع الأداء والأهداف والاحتفاء عند الانتصارات والتعبير بكل روح رياضية وتواضع واحترام للمنافسين يخرج بعضها عن لغة العقل وجمالية كرة القدم بتشويه المباريات نتيجة تصرفاته وعباراته المرفوضة ورمي العلب وقوارير المياه وبدلا من أن يكون داعما يتحول إلى نقمة وزيادة اعباء مالية على النادي بسبب الغرامات المالية التي تفرضها لجنة الانضباط ووقتها ليس أمام الإدارة الا ترديد مقولة «لا خيرها ولا كفاية شرها».