«الأخضر الشاب».. يطرق أبواب العالمية للمرة الثامنة

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكن خسارة الأخضر الشاب المفاجئة في مستهل مشواره في كأس آسيا أمام نظيره البحريني سوى جرعة لقاح قادته فيما بعد للنجاح، إذ طوى نجوم المستقبل صفحة تلك الخسارة الغير مستحقة وحققوا الانتصار تلو الآخر حتى طرقوا أبواب العالمية للمرة الثامنة بقيادة مدربهم الوطني الكابتن سعد الشهري الذي نجح في مهمته حتى الآن باقتدار. ودشن الأخضر مشواره في البطولة بالخسارة أمام المنتخب البحريني ( المستضيف ) بنتيجة 3/2، تلك الخسارة التي لم تكن مستحقة عطفا على الأداء الذي قدمه نجوم الأخضر لم تحبط عزيمتهم ولم تقتل طموحهم ولم تثنيهم عن تحقيق الحلم رغم صعوبة المهمة، فنجحوا في تجاوز المنتخب التايلندي 4/0 قبل خوض المباراة المفصلية أمام المنتخب الكوري الجنوبي ( القوي )، ورغم تقدم الأخير بالنتيجة إلا أن نجوم المستقبل قلبوا الطاولة على منافسهم وحولوا خسارتهم إلى فوز 2/1 أعلنوا من خلاله تأهلهم للدور ربع النهائي. وبعد التأهل للدور الثاني قال نجم الوسط السعودي أيمن الخليف «لقد تعاهدنا بعد الخسارة أمام البحرين أن نجند طاقاتنا ونبذل قصارى جهدنا ونقاتل داخل المستطيل الأخضر من أجل الدفاع عن ألوان منتخب الوطن وقد نجحنا في تجاوز مرحلة مهمة ولكن بقي الأهم وهو التأهل لكأس العالم ثم بعد ذلك نفكر في البطولة». وفي ربع النهائي، واصل نجوم الأخضر تألقهم أمام المنتخب العراقي، حيث سيطروا على معظم مجريات المباراة وتقدموا بهدفين قبل أن يستغل منافسهم طول القامة للاعبيه ويعتمد على الكرات العالية التي نجح من خلالها في تعديل النتيجة والاحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت للطرف الأفضل وأنصفت نجوم الأخضر الذين أعلنوا رسميا تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في كوريا الجنوبية، العام المقبل. وعقب الإنجاز التاريخي، قال مهاجم الأخضر وهداف البطولة حتى الآن اللاعب راكان الشملان: «لقد حقق الهدف الأول وهو التواجد في نهائيات كأس العالم وتبقى الهدف الثاني وهو الفوز بلقب البطولة، ونأمل أن نوفق في الدور نصف النهائي والنهائي لتكتمل أفراحنا». ويسعى الأخضر الشاب الذي توج باللقب القاري مرتين عامي 1986 بالرياض و 1992 بالإمارات إلى تحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، وهو بلا شك قادر على ذلك في ظل الدعم الذي يحظى به من رجل الرياضة الأول الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، والاهتمام الذي يجده من الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد، إلى جانب الإمكانات الفنية والعناصرية التي يمتلكها فضلا عن الثقة التي يتمتع بها جميع أفراد البعثة. وقد سبق للأخضر الشباب التواجد في نهائيات كأس العالم 7مرات وهذه هي المرة الثامنة، إذ كانت المرة الأولى عام 1985 بروسيا والثانية عام 1987 بتشيلي والثالثة عام 1989 بالرياض والرابعة عام 1993 بأستراليا والخامسة عام 1999 بنيجيريا والسادسة عام 2003 بالإمارات والسابعة عام 2011 بكولومبيا. وفور إعلان تأهل الأخضر الشاب لكأس العالم عمت الفرحة أرجاء الوطن، وعبر الرياضيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عن سعادتهم بهذا الإنجاز غير المستغرب على نجوم الكرة السعودية، متمنين أن يواصل نجوم المستقبل مشوارهم بنجاح والعودة بلقب البطولة، كما تمنوا أيضا أن يواصل المنتخب الأول انتصاراته في تصفيات كأس العالم الجارية ويحافظ على صدارة مجموعته ويلحق بمنتخب الشباب لتكتمل الأفراح.

مشاركة :