اعتقد الجميع أن خسارة المنتخب السعودي للشباب من مستضيف البطولة «المنتخب البحريني» بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الرمق الأخير من اللقاء، ستكون بمثابة الخروج المبكر من البطولة، باعتبار أن المجموعة الأولى هي الأقوى بوجود كوريا الجنوبية ايضاً. لكن يبدو أن الخسارة أعطت الأخضر قوة إضافية ودفعة معنوية وظهر العمل الإداري والفني بجانب التحضير الذهني حتى تأهل الأخضر من البوابة الأصعب «كوريا ج» ثم الفوز على متصدر المجموعة الثانية «العراق» ثالث أقوى المنتخبات المشاركة بعد اليابان وكوريا ج، وهذا ما جعل للتأهل حلاوة لأنه أتى بجدارة واستحقاق حتى إن مدرب الأخضر الشهري، قال: الحمد لله، إننا قابلنا العراق لأننا لو واجهنا منتخبا أقل قيمة فقد يدخل اللاعبون بثقة أكبر وسينعكس ذلك في الملعب، وهذا ما حصل للمنتخب البحرين إذ خرج من منتخب فيتنام. من جانبهما، لم يهتما للظهور الإعلامي، رفضا الكثير من الظهور في القنوات والصفحات المقروءة. خالد الزيد المشرف العام على المنتخبات السنية السعودية كان متفائلا جداً، رغم الخسارة في أولى المباريات. ولم يظهر بتصريح علني إلا أنه أكد للمقربين أن هذا المنتخب سيكون له شأن خاص وسيحقق إنجـازا ستكون الرياضة السعودية تحتاج إليه، خصوصاً في هذا الوقت. أما عبدالله المصيليخ مدير المنتخبات السنيه فلم يكن تفاؤله مختلفاً عن الزيد، وهو الذي أكد بعد الخسارة الأولى من البحرين أن المنتخب السعودي لم يفدم سوى ٦٠٪ من مستواه رغم الإشادات الكبيرة التي تلقاها الأخضر. العمل بهدوء من قبل الزيد والمصيليخ والتركيز على تحقيق الإنجاز والتعلق ببصيص الأمل جعل منهما أن يكسبا الرهان مع المنتخب وكوادره الوطنية.
مشاركة :