«تخيلوا عالم دون موسيقى» - كان ذلك السطر الأول من إعلان يروج لما بات يعرف باسم «القميص الصوتي». وأفاد موقع «إليت ريدرز» إلى أن شركة «كيوت سيركويت» المعنية بمجال المبتكرات التكنولوجي التي يمكن ارتداؤها قررت ابتكار قميص بإمكانه معاونة الصم على الشعور بالموسيقى - وأطلقت عليه «القميص الصوتي». وبعد ستة أشهر من جهود البحث والتطوير، أجرت الشركة تجربة فعلية بالقميص بالاعتماد على عدد من الأشخاص يعانون الصمم وفرقة أوركسترا كاملة. يشبه القميص الجديد سترة رياضية مع وجود خطوط به تعود إلى نظام مرن لاسلكي. ويضم القميص 16 محركًا، يرتبط كل منها بآلة مختلفة، تبعًا لحجم الآلة ودرجة صوتها. على سبيل المثال، ترتبط آلة الكمان الأجهر، المشهورة باسم «كونترباص»، بمنطقة المعدة، بينما يتصل الكمان بالمحركات في منطقة الذراع والكتفين. وجرى تركيب ميكروفونات بمختلف أرجاء خشبة المسرح لنقل صوت كل آلة. بعد ذلك، يجري نقل التسجيل إلى برنامج «القميص الصوتي» ليجري تحويلها إلى بيانات، تنقل بعد ذلك إلى القميص. وفي الوقت الذي تعزف الأوركسترا، تبدأ المحركات في وقت متزامن بالعمل بحيث تتفاعل مع حدة وكثافة الموسيقى، مما يسمح لمن يرتدي القميص بالشعور بالموسيقى.
مشاركة :