ارتفعت الأسهم الأمريكية في تعاملات أمس مع تعزز ثقة المستثمرين بفعل عدد من أنشطة الاستحواذ. وفي نيويورك ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.59%. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.45%. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 0.64 %. وكان مؤشرا ستاندرد آند بورز وداو جونز الأمريكيان قد انهيا تعاملات يوم الجمعة الماضي دون تسجيل تغير يذكر في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع إذ ساعد ارتفاع قياسي لسهم مايكروسوفت ونتائج أرباح ماكدونالدز على تبديد أثر الهبوط الذي لحق بأسهم قطاعي الطاقة والرعاية الصحية. قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة سانت لويس جيمس بولارد، إن البنك المركزي يحتاج لرفع معدل الفائدة مع الاقتراب من تحقيق أهدافه بتعاف كامل لسوق العمل واتجاه معدل التضخم نحو المستهدف السنوي 2%. وأضاف بولارد في خطاب حضره أكاديميون في أركانساس أنه يرى أن رفع معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ضروري. وأكد عضو البنك المركزي أن العمل بالفائدة المنخفضة على مدار من العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة محتمل، مشيراً إلى أن الفائدة الحقيقية الآمنة منخفضة بشكل استثنائي في الوقت الحالي ومن غير المتوقع ارتفاعها قريباً. وعلق بولارد قائلاً: في الوقت الذي رأى فيه الفيدرالي أنه قادر على التأثير في الفائدة على المدى القريب - ربما على أساس فصلي - فإن الفائدة الحقيقية على المدى الطويل سوف تحددها قوى السوق. ويتوقع بولارد بقاء الفائدة قرب 0.68% حتى عام 2019 مقارنةً بتوقعات الأسواق بارتفاعها تدريجياً إلى 2.6% خلال نفس المدة. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم في تعاملات أمس مدعومة بسهم زودياك ايروسبيس وشركات قطاع الإعلام التي استفادت من أنشطة اندماج في الولايات المتحدة. وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.7 في المئة إلى 346.52 نقطة بعدما أغلق مستقراً يوم الجمعة الماضي. وفي الأسبوع الماضي سجل المؤشر أكبر زيادة أسبوعية منذ منتصف سبتمبر/ أيلول مرتفعاً 1.3 في المئة. وارتفع سهم زودياك ايروسبيس ثلاثة في المئة وحقق أكبر زيادة على المؤشر في التعاملات المبكرة. واستفاد السهم من نشاط الاندماج والاستحواذ في القطاع بعد أن أبرمت روكويل كولينز أمس الأول اتفاقا لشراء بي/إي إيروسبيس مقابل 62 دولاراً للسهم في صفقة تشمل أسهماً ومبالغ نقدية. وسلطت الأضواء على أسهم شركات الإعلام وزاد سهم آي.تي.في بنسبة 2.3 في المئة وسكاي 1.5 في المئة بعد اتفاق إيه.تي آند تي على شراء تايم وارنر مقابل 85.4 مليار دولار في مطلع الأسبوع. وصعدت أسهم البنوك الأوروبية أمس لتعوض جميع الخسائر التي تكبدتها في أعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو. وزاد مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم البنوك الأوروبية 1.3 بالمئة إلى 152.16 نقطة. وانخفض مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.40%. وارتفع كاك الفرنسي 0.4. وداكس الألماني 0.58%. وفي طوكيو ارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات هزيلة امس بعدما أقبل المستثمرون على شراء أسهم شركات الأدوية على أمل تحقيق أرباح نصفية قوية ما بدد أثر تراجع الأسهم الدورية مثل أسهم الشركات المصدرة التي تراجعت بفعل جني أرباح. وزاد مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.3 بالمئة في تعاملات متقلبة. وفي الصين ارتفعت مؤشرات الأسهم في ختام تداولات أمس لأعلى مستوى لها في أكثر من تسعة شهور، وسط تكهنات متفائلة باتجاه الحكومة لتعزيز الإنفاق على البنية التحتية والإسراع في إصلاح الشركات المملوكة للدولة. وارتفع مؤشر شنغهاي 1.2% وهو أعلى مستوى له منذ 8 يناير/كانون الثاني.