أظهرت بيانات رسمية، أن صادرات اليابان تراجعت للشهر الثاني عشر على التوالي في سبتمبر/ أيلول، مقارنة بالعام الماضي، إذ أضرت مكاسب الين بأسعار الصادرات، لكن زيادة أحجام الشحنات يشير لبداية نمو للطلب العالمي. وأظهرت بيانات وزارة المالية، أمس، أن صادرات اليابان انخفضت 6.9 في المئة في سبتمبر/ أيلول، مقارنة بها قبل عام بعد تراجع بنسبة 9.6 في المئة في أغسطس/ آب بفعل صادرات السيارات للولايات المتحدة، وصادرات الإلكترونيات للصين، وصادرات الصلب. والنتائج أقل قتامة من متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز، إذ توقع اقتصاديون انخفاضها بواقع 10.4 في المئة، بسبب مكاسب الين التي بلغت 16 في المئة مقابل الدولار مقارنة بسعره قبل عام، مما أضر بقيمة الصادرات. ومن حيث الحجم زادت الصادرات 4.7 في المئة في سبتمبر/ أيلول، وهي أكبر مكاسب في نحو عامين، مسجلة زيادة للشهر الثاني على التوالي، حسبما أظهرت البيانات. ونزلت الواردات 16.3 في المئة مقارنة مع توقعات بهبوط نسبته 16.6 في المئة في المتوسط. وسجل الميزان التجاري فائضاً بلغ 498.3 مليار ين (4.8 مليار دولار) مقابل توقعات بتسجيل فائض بواقع 341.8 مليار ين في المتوسط. (رويترز)
مشاركة :