دبي: أنور داود أطلق المهندس سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، الخطة الاستراتيجية للهيئة 2017-2021، الرامية إلى تحقيق هدف الهيئة المتمثل بأن تشكل الدولة أحد أكثر أنظمة الطيران المدني تطوراً وتقدماً من ناحية السلامة والأمن. أكد سلطان المنصوري أن إطلاق الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة العامة للطيران المدني يأتي في وقت حققت فيه دولة الإمارات العديد من الإنجارات في هذا القطاع الحيوي على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح تحقق من خلال الشراكة البناءة والمثمرة بين الهيئة العامة للطيران المدني وجميع الشركاء في القطاع. إنجازات وأوضح أن الإنجارات التي سطرتها المنظومة المتكاملة للطيران المدني في دولة الإمارات كانت نتاجا طبيعيا للمسار الواضح الذي رسمته الدولة منذ سنوات طويلة لهذا القطاع وإدراكها منذ عقود طويلة لأهميته في تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة. وأشاد المنصوري بدور الشركاء الاستراتيجيين لقطاع الطيران في الإمارات في هذه الإنجازات ومساهمتهم البناءة في إنجاز الاستراتيجية الجديدة من خلال ما يقدمونه من أفكار ومقترحات تسهم في ترسيخ المكانة العالمية للدولة في قطاع الطيران، مشيراً إلى أن هناك تطورات متسارعة تحتم علينا جميعا أن نكون خلاقين في طرح مبادرات جديدة، يتم خلالها تشكيل مستقبل هذا القطاع الهام بالشكل الذي يتوافق ورؤية ومبادرات حكومة دولة الإمارات، مسخرين كافة الموارد والأدوات لضمان ترسيخ اسم الدولة في المشهد الدولي لقطاع الطيران المدني. استراتيجية الحكومة وتشكل استراتيجية الحكومة الاتحادية لتحقيق رؤية الإمارات 2021 الأساس الذي تقوم عليه جميع الكيانات الاتحادية، بما فيها الهيئة العامة للطيران المدني التي قامت بتطوير خططها الاستراتيجية والتشغيلية. وتتضمن الأولويات الاستراتيجية المدرجة في خططنا للفترة بين 2017 و2021، تعزيز معايير السلامة والأمن من خلال وضع لوائح وسياسات فعالة وتعزيز التنسيق والتعاون مع الجهات الاتحادية والحكومات المحلية والتركيز على تقديم جودة عالية. من جهته، قال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في كلمة له خلال المؤتمر إن قطاع الطيران في دولة الإمارات أثبت أنه من بين الأفضل أداءً على مستوى العالم؛ إذ إن شركات الطيران الوطنية والمطارات في الدولة، وجميع الشركات التي تعمل في هذا القطاع، قد حظيت بتقديرٍ أوصلها إلى المراتب العالمية، وباتت نجاحاتنا في شتى المجالات نموذجا يحتذى به في تعريف الامتياز في أوساط الطيران المدني دولياً، الأمر الذي يشعرنا بالاعتزاز والفخر الدائم. تكامل القطاعات وأضاف أن البلدان التي حققت إنجازاتٍ مشهودةً خلال العقود القليلة الماضية جمعها أمرٌ واحدٌ مشترك، وهو تكامل قطاعاتها التجارية والسياحية والاقتصادية. وقد أخذت قيادتنا الرشيدة على عاتقها أن تجعل الطيران وسيلةً وأداةً لتحقيق هذا التكامل من خلال القيادة الحكيمة والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وما قدماه من اهتمام كبير لقطاع الطيران نستمد عزيمتنا وتصميمنا على تحقيق الريادة والتقدم بشكل دائم.
مشاركة :