الشارقة:الخليج سجل بنك الشارقة أرباحاً صافية للشهور التسعة المنقضية من العام الجاري بلغت 268 مليون درهم مقابل 298 مليون درهم للفترة المقابلة من العام الماضي، بتراجع بلغت نسبته نحو 10%. وربعياً، سجل البنك أرباحاً بلغت 90 مليون درهم، متراجعة من 119 مليون درهم في الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 24%. وكان الربح الصافي الذي سجله البنك للعام 2015 بلغ 250 مليون درهم. وانخفض العائد على السهم بنسبة 11% ليصل إلى 12.4 فلس مقابل 14.0 فلس في عام 2015. انخفض حجم موجودات بنك الشارقة بنسبة 2% ليصل إلى 26.1 مليار درهم من 26.5 مليار في 30 سبتمبر/أيلول 2015. وبلغت ودائع العملاء 18.4 مليار درهم أي بارتفاع 2%. وبلغت القروض والسلفيات 16 مليار درهم أي بزيادة 2%، مقابل رصيد 15.760 مليون درهم في 30 سبتمبر/أيلول 2015. وظل صافي السيولة مرتفعاً مقارنة بمعدلات القطاع حيث بلغ 5.43 مليار درهم، وبتراجع بنسبة 1% مقارنة مع 5.484 مليون درهم نهاية سبتمبر/أيلول 2015 وبتراجع بنسبة 27% مقارنة مع رصيد 31 ديسمبر/كانون الأول 2015 البالغ 7.463 مليون درهم. كما وصل مجموع حقوق الملكية في 30 سبتمبر/أيلول 2016 إلى 4.62 مليار درهم، بعد توزيع 220 مليون درهم كأسهم خزانة، بارتفاع 1% مقارنة مع رصيد نفس الفترة من عام 2015 الذي بلغ 4.59 مليار درهم، ولم يسجل تغيير ملحوظ مقارنة مع رصيد 31 ديسمبر/كانون الأول 2015 الذي بلغ 4.62 مليار درهم. وانخفض صافي دخل الفوائد بنسبة 1%، وانخفضت الإيرادات من غير الفوائد بنسبة 44%، وبينما انخفض صافي خسارة انخفاض قيمة الموجودات المالية بنسبة 64%. مما انعكس انخفاضاً بنسبة 6% في صافي إيرادات العمليات ليصل إلى 490 مليون درهم للفترة المنتهية في 30 سبتمبر/أيلول 2016 مقابل 519 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2015. وسجل مجموع الدخل الشامل للفترة انخفاضاً بنسبة 16% ليصل إلى 234 مليون درهم مقابل 278 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2015. وبقيت نسبة كفاية رأس المال عند مستويات مرتفعة حيث سجلت نسبة 22.2% في 30 سبتمبر/أيلول 2016. وخلال الفترة، وافق المساهمون على توزيعات بقيمة 5.2% أسهم خزانة (110مليون سهم) بقيمة 220 مليون درهم مستحوذ عليها مقابل تسديد قروض. وقد تم توزيع هذه الأسهم على المساهمين الحاليين وفقاً لمساهمتهم الحالية. وأعرب أحمد النومان، رئيس مجلس إدارة بنك الشارقة عن رضا مجلس إدارة البنك عن النتائج المرحلية المحققة، مشدداً على أن أرباح 2016 قد تتعدى الأرقام المتوقعة.
مشاركة :