مجسمات متنوعة انتشرت في ميادين الزلفي وتناثرت يمنة ويسرة، أبدعت بلدية المحافظة وعلى مر السنوات الماضية في ابتكارها فأضحت علامة بارزة تميز الزلفي عن مثيلاتها من المحافظات. يستقبلك في المدخل الشرقي مجسم لقصر المصمك التاريخي وعلى بعد يسير مجسم لسيارة جيب ارتبط بالطبيعة الصحراوية - وهذا بالذات كان له صدى كبير وصل لنشرات الأخبار في قنوات تلفزيونية شهيرة - وعلى جنبات جبل طويق تترادف المجسمات تترى فهذا مبنى تراثي وتلك دور اصطفت وهذه أبراج علت وقلاع سمقت ، وعندما تدخل ميادين المحافظة تتوالى بحكاياتها ومحاكاتها فهذا فانوس كبير يذكرك بعهود تاريخية قديمة وأضحى فيما بعد رمز لشهر رمضان المبارك، وفي أماكن أخرى تجد ما يذكر أبناء اليوم برجال الأمس عبر تراثيات كانت من متطلبات حياتهم البسيطة . ولا تخلو المتنزهات والحدائق في الزلفي من أشكال تناسب محيطها فهذا (عش طيور) وذاك رمز ضيافة وغير بعيد (ماسك الملابس) وكأنه يذكر ربات البيوت بما ينتظرهن بعد العودة لمنازلهن. جميل ان تنتشر الأشكال الجمالية والمجسمات في الميادين والطرق والأجمل أن تكون مبتكرة ومتنوعة، وإن سألتم عن الأكمل أجبنا: أن يسبقها جمال الأساس وجودة الطرق لتكون مكياجا يجمل الوجه لا مكيالا ليخفي العيوب ليس في الزلفي وحدها وإنما في كل مكان
مشاركة :