دارت اشتباكات عنيفة جدّاً أمس على جبهات مدينة حلب وقالت شبكة شام الإخبارية إن المدافعين عن حلب صدوا هجمات قوات الأسد وميليشياتها على أحياء صلاح الدين والشيخ سعيد والعامرية وبستان الباشا وأيضاً على منطقة “مشروع 1070 شقة” حيث حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى هذه الجبهات، وأفادت الشبكة أن خسائر كبيرة تكبدتها قوات الأسد في الأرواح والعتاد دون تمكنهم من تحقيق أي تقدم يذكر، كما أسر الثوار عنصرين وقتلوا أكثر من 15 عنصراً في منطقة “الحشكل” في حي صلاح الدين. من جهة أخرى، وصل عدد قتلى حزب الله الإرهابي إلى 21 قتيلاً خلال الشهر الجاري، في إحصائية مؤلمة للميليشليا الإرهابية التي تعاني من انخفاض في عدد وعديد قواتها بعد قرابة 6 سنوات من قتال الشعب السوري، الذي أفضى لخسارتها قرابة نصف قوتها البشرية بين قتيل وجريح.وأمس أعلنت وسائل إعلامية مواكبة لإرهاب حزب الله عن سقوط 4 قتلى جدد لينضموا إلى 16 قتيلاً سقطوا على يد الثوار في حلب، خلال المحاولات التي لم تهدأ بهدف إعادة احتلال الأحياء المحررة وتهجير أهلها. روسيا تستبعد هدنة إنسانية جديدة.. و21 قتيلاً لحزب الله الإرهابي خلال هذا الشهر ثوار حلب يتصدون لهجمات قوات الأسد.. والطائرات تقتل 16 مدنياً في إدلب الدمام، بيروت الشرق، أ ف ب دارت اشتباكات عنيفة جدّاً أمس على جبهات مدينة حلب وقالت شبكة شام الإخبارية إن المدافعين عن حلب صدوا هجمات قوات الأسد وميليشياتها على أحياء صلاح الدين والشيخ سعيد والعامرية وبستان الباشا وأيضاً على منطقة «مشروع 1070 شقة» حيث حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى هذه الجبهات، وأفادت الشبكة أن خسائر كبيرة تكبدتها قوات الأسد في الأرواح والعتاد دون تمكنهم من تحقيق أي تقدم يذكر، كما أسر الثوار عنصرين وقتلوا أكثر من 15 عنصراً في منطقة «الحشكل» في حي صلاح الدين. وشن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي خلفت عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين. وفي إدلب قتل 16 مدنيّاً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، معظمهم جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، واستهدف الطيران الحربي بغارات جوية مدينة كفرتخاريم أدت لسقوط 7 شهداء من عائلة واحدة، وعديد من الجرحى، كما تسببت الغارة في دمار كلي لبناء المجلس المحلي في المدينة، وصالة النادي الرياضي، كما أغارت أيضاً على مدينة خان شيخون أدت لسقوط 7 شهداء وأكثر من 50 جريحاً، وسقط شهيدان في بلدة «كفرعويد» جراء تعرض البلدة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزين في معسكر جورين، كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدات أرمناز والتمانعة وعلى بلدات الخضر والقنطرة والناجية والغسانية والكندة. وقال مراسل لوكالة فرانس برس زار بلدة كفرتخاريم صباحاً إن الغارات استهدفت بعد منتصف الليل ثلاثة أبنية سكنية، بالإضافة إلى مبنى يضم مركزاً للإدارة المحلية التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وصالة رياضية. وأظهرت مقاطع فيديو جرافة تعمل على رفع الأنقاض في الشارع فيما يعمل متطوعون من الدفاع المدني على البحث تحت الركام. وقال أبو محمد وهو يقف أمام ركام أحد الأبنية المدمرة بالكامل «بيت أختي هنا وهي وابنتها استشهدتا وعائلة أخرى بأكملها، هذا ما حدث معنا»، جازماً أنه «لا يوجد مقر عسكري هنا، المقرات العسكرية كلها موجودة خارج البلدة». وتتعرض محافظة إدلب منذ الخميس لغارات كثيفة وقصف مدفعي من قوات النظام، تسبب في مقتل 44 مدنيّاً على الأقل بينهم تسعة أطفال وعنصر من الدفاع المدني. وفي السياق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن إعلان هدنة «إنسانية» جديدة في مدينة حلب السورية أمر «غير مطروح»، في وقت استؤنفت المعارك بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة في ثاني مدن البلاد. وقال ريابكوف في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية إن «مسألة تجديد الهدنة الإنسانية غير مطروحة»، بعدما انتهت مساء السبت «هدنة إنسانية» أولى أعلنتها موسكو من طرف واحد دون أن تنجح في إجلاء جرحى أو مدنيين أو مقاتلين من أحياء شرق حلب المحاصرة من قوات النظام. وتابع ريابكوف أنه من أجل إقرار هدنة جديدة «من الضروري أن يضمن خصومنا التزام المجموعات المعارضة للحكومة (السورية) بسلوك مقبول، بعدما حالت هذه المجموعات دون تنفيذ عمليات الإجلاء الطبية»، في إشارة إلى الولايات المتحدة والدول العربية الداعمة للفصائل السورية المعارضة. من جهة أخرى، وصل عدد قتلى حزب الله الإرهابي إلى 21 قتيلاً خلال الشهر الجاري، في إحصائية مؤلمة للميليشيا الإرهابية التي تعاني من انخفاض في عدد وعديد قواتها بعد قرابة ست سنوات من قتال الشعب السوري، الذي أفضى لخسارتها قرابة نصف قوتها البشرية بين قتيل وجريح. وأمس أعلنت وسائل إعلامية مواكبة لإرهاب حزب الله عن سقوط أربعة قتلى جدد لينضموا إلى 16 قتيلاً سقطوا على يد الثوار في حلب، خلال المحاولات التي لم تهدأ بهدف إعادة احتلال الأحياء المحررة وتهجير أهلها.
مشاركة :