كشفت صحيفة واشنطن بوست أن خلافات داخل الإدارة الأمريكية تسببت في عدم اتخاذ قرار بتزويد المعارضة السورية بأسلحة متطورة الشهر الجاري. وقالت الصحيفة إن الرئيس باراك أوباما يميل إلى ترك مصير هذا البرنامج لخليفته في البيت الأبيض، الذي يتسلم مهام منصبه مطلع العام المقبل. المقترح عرض على أوباما خلال اجتماع مع مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، وتضمن تسليح فصائل المعارضة السورية التي دربتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، للدفاع عن أنفسهم ضد الطائرات والمدفعية الروسية. ولم يذكر التقرير نوعية الأسلحة المقصودة، لكن المعارضة السورية كثيراً ما طالبت بمضادات للطائرات تحمل على الكتف. وحذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، من سقوط الأسلحة الممنوحة للمعارضين، في أيدي القوات الروسية ما قد يدفع إلى مواجهة مع روسيا.
مشاركة :