عزان: نتوقع 8 آلاف منتسب يدلون بأصواتهم في انتخابات غرفة الشرقية

  • 3/12/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت أمس الثلاثاء الجولة الثالثة والحاسمة من انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية في مدينة الخبر بعد أن انتهت الجولتين الأولى والثانية في عدد من محافظات المنطقة. وشهد مركز الانتخابات في الخبر إقبالًا جيدًا وحضورًا لافتًا من الناخبين، في حين كان الإقبال في المحافظات نوعًا ما ضعيف - بحسب مراقبون للشأن الاقتصادي- حيث لم يتجاوز عدد الناخبين في اليومين الأولين 2500 ناخب، في حين يترقب أعضاء اللجان المشرفة على الانتخابات أن يصل عدد الناخبين إلى أكثر من 8000 ناخب في اليومين المقبلين. وأكد رئيس لجنة الانتخابات يحيى عزان لـ»المدينة» أنه يوجد عدة دراسات استشارية لتحسين الإجراءات الإلكترونية في الإنتخابات وكل خدمات الوزارة التجارية والصناعية والقانونية من خلال التعاقد مع شركة استشارية تنفذ خطواتها على الأرض لتطوير الخدمات في هذا الجانب، ولابد أن تكون هذه الأنظمة الجديدة محمية بالقوانين النظامية. وعن الناخبين أوضح عزان أنه لابد من حضورهم إلى المقر الانتخابي ورؤية المرشحين والتعرف عليهم عن قرب وللمرشح حق في التسويق لنفسه وتعريف الناس ببرنامجه الانتخابي من خلال برامج معينة دون اللجوء إلى الجوانب الإعلانية، وأشار الى أن الدورة السابقة حظيت بـ 8690 صوتًا وفي الدورة الحالية ربما يتجاوز الرقم الى أبعد من 8 الآف صوت. وقد تجاوز عدد الناخبين في اليومين الماضيين بالشرقية الألفي صوت والإقبال في محافظات الشرقية جيد وملحوظ، وعن أصوات النساء وارتفاعها من 50 إلى 80 صوتًا، ووصفها بالضعيفة من البعض، أشار إلى أنها تسير في خطى ثابتة وتتدرج بالشكل الطبيعي. أوضح عزان أنه لم يسمع شئ عن التهجمات على المقار الانتخابية بالقطيف، لافتًا أن الأمور تسير على مايرام وعن مايتعلق بشراء الأصوات، أشار إلى ما أشيع عن شراء الأصوات فذلك يعود إلى الذمم ولاندخل في النوايا، وقال: إن المطلوب في التصويت هو وجود سجل تجاري فاعل ولانشترط الكفالة أو التفويض، وذلك وفق ضوابط الغرفة التي وضعتها بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن التصويت له ضوابط معينة وليس كل من له سجل يحق له التصويت إنما وفق معايير معينة محددة سلفًا. من جانبه أوضح عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية «للمدينة» أن ماغلب على انتخابات غرفة الشرقية لهذا العام هو الطابع الشبابي الذي تغلب عليه صبعة الحيوية والنشاط من سن الحادية والعشرين فما فوق مع وجود أربعة من مجلس الإدارة الحالي وماتبقى فهم جدد على عمل مجلس إدارة الغرفة ومنهم من لم يحالفه الحظ في الدورات السابقة، وتابع الراشد أرى أن هذه هي سنة الحياة ولابد من التغيير والتطوير في آليات عمل الغرفة عن طريق الاستفادة من تجارب وخبرات الشباب ومع أن هذه هي المرة الأولى لكثير من المرشحين إلا أن العدد فاق كل التصورات وهذا مايعكس أن لديه خلفية في المعترك السياسي، إضافة إلى 46 شخصًا من الإدارة السابقة وحتى لو نقص العدد فلايتجاوز هذا النقص الـ10 إلى 15% من الأعضاء السابقين وهذا يعطي مؤشر جيد عن الإقبال المتميز في انتخابات غرفة الشرقية، ومع أن القائمة السابقة قد تأخرت أربعة شهور في نهاية العام 2012م الغالب أن هذا لم يؤثر كثيرًا في الترتيب والتحضير للانتخابات التي تسير حتى الآن في خطى ثابتة ومتوازنة، وعن الإقبال النسائي الضعيف صباح أمس الأول قال الراشد إن لم يتغير شيء على سير انتخابات النساء وتسير في خطى ثابتة وواضحة وتتدرج بالشكل المطلوب وتحتاج الى ثقافة أوسع وتدرجت من 50 الى 80 صوتًا وفي تصاعد مستمر ونحن نولي هذه المسألة أهمية كبيرة فهم جزء لا يتجزأ من عمل الغرفة وطاقة دافعة لمسيرتنا. وأضاف الراشد إنه لم يسمع عن شراء أصوات وان كان هناك شيء من هذا القبيل فهو في حالات ضيقة لا تذكر ولا تعكس حجم الوعي والمسؤولية لدى رجال الأعمال بالشرقية، والإدلاء بالأصوات يتم عن طريق العلاقات والأعمال التطوعية والمبني أساسًا على التواصل مع الناس، ولابد من بناء رصيد للتعامل مع شريحة واسعة من الناس ونحن في مجتمع واعٍ وندرك خطورة هذه الممارسات واساءتها للكثير ممن يتعاملون بها، إضافة إلى أن ذلك لا يعكس الجو العام للإنتخابات المبني على المحبة والمودة ورغبة الكثير من المرشحين في خدمة الناس والوصول إليهم وكسب أصواتهم عن طريق البرامج الخلاقة والهادفة والواضحة في مضمونها.

مشاركة :