أعلن تنظيم داعش، الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم على أكاديمية للشرطة في مدينة كويتا الباكستانية قُتِل فيه مسلحون ملثمون ما لا يقل عن 59 شخصاً، وأصابوا أكثر من 100. وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم المتشدد: "هاجم ثلاثة أنغماسيين من داعش، مساء الاثنين، مركز تدريب للشرطة الباكستانية بمنطقة سرياب رود في مدينة كويتا غربي باكستان". وقال مسؤولون: إن نحو 200 طالب كانوا في المنشأة عندما وقع الهجوم في ساعة متأخرة الليلة الماضية، وإن المسلحين احتجزوا بعض رهائن خلال الهجوم الذي دامَ خمس ساعات. ومعظم القتلى من طلبة الشرطة. وكان مير سرفراز بجتي وزير داخلية إقليم بلوخستان -وعاصمته كويتا- قد أكد في ساعة مبكرة من الثلاثاء، أن خمسة أو ستة مسلحين هاجموا مبنى مبيت الطلبة في المنشأة. وذكرت وزارة الداخلية أن أفراداً من الشرطة والجيش وقوات الأمن وصلوا إلى الأكاديمية في غضون 20 دقيقة من الهجوم وبدأوا عملية استمرت حوالى خمس ساعات. وقال مراسل "رويترز" في الموقع: إن السلطات نقلت جثة فتى ذكرت أنه كان ضمن المهاجمين وإن قوات الأمن أردته قتيلاً. وفي أغسطس، أعلن داعش مسؤوليته عن هجوم على حشد من المشيعين أمام مستشفى في كويتا؛ مما أسفر عن مقتل 70 شخصاً. _____ باكستان.. عدد ضحايا الهجوم على أكاديمية للشرطة يرتفع إلى 58 قتيلاً أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الثلاثاء، مقتل 58 شخصاً على الأقل خلال هجوم نُسِب إلى جماعة مسلحة واستهدف مساء الاثنين أكاديمية للشرطة في جنوب غرب باكستان. وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن مقتل 44 شخصاً وجرح 118 آخرين في الهجوم؛ لكنها ارتفعت صباح اليوم، وقال الطبيب نصير سومالاني المسؤول عن مستشفى كويتا العام: "في الساعات الأولى من اليوم لدينا حصيلة تتحدث عن 58 قتيلاً في اعتداء مساء أمس الاثنين". وأكد مسؤول آخر الحصيلة، وأضاف سومالاني: "تسلمنا جثة إرهابي أيضاً" وفق ما نقلته "الألمانية". وقال الجيش: إن المهاجمين دخلوا قبل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء كلية الشرطة الواقعة على بُعد نحو عشرين كيلومتراً إلى الشرق من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب، وذكر مسؤول في الإقليم -فجر الثلاثاء- أن تبادلاً لإطلاق النار استمر ساعات؛ موضحاً أن الجيش تمكن من طرد المهاجمين وضمان أمن المبنى الذي يضم مئات من رجال الشرطة الذين يتم تدريبهم. وصرّح وزير الداخلية في حكومة الإقليم مير صرفراز أحمد بغتي للصحافيين، بأن ثلاثة انتحاريين مسلحين نفذوا الهجوم، بعدما تحدثت السلطات أولاً عن خمسة أو ستة مهاجمين، وكان نحو 700 مجند في هذا المركز عند وقوع الهجوم، كما قال "بغتي". وأضاف أن "المكان بات آمناً بنسبة 99%، وسننتهي من ذلك مع شروق الشمس".
مشاركة :