ترامب يهاجم سياسات أوباما تجاه "داعش" ويتهم كلينتون بـ "الكذب"

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن/ أركان أوجي/ الأناضول انتقد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيال تنظيم داعش الإرهابي، متهمًا منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون بأنها "تكذب أكثر من أي شخص طبيعي". جاء ذلك خلال لقاء ترامب مع ناخبيه في مدينة "تامبا" بولاية فلوريدا، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، وتكثيف المرشحين الجمهوري والديمقراطية حملاتهما الانتخابية. وانتقد ترامب السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، متهمًا إياه بعدم اتخاذ أي إجراءات في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. تابع ترامب: "نحن في مستنقع اسمه الموصل. العدو يبدو أقسى مما نظن. كان لدى إدارة أوباما الكثير من الوقت للاستعداد. لكنها فضلت استخدام الناس كدروع بشرية في كل مكان. الوضع الميداني فظيع للغاية. لماذا لم يتم السيطرة على المدينة (الموصل) حتى الآن؟". وهاجم خلال اللقاء أيضًا وسائل الإعلام، متهمًا إياها بتبني استطلاعات رأي وهمية تظهر تقدم المرشحة عن الحزب الديمقراطي. وطالب ترامب أنصاره بعدم تصديق استطلاعات الرأي التي تظهر تقدم كلينتون، مشددًا أن وسائل الإعلام تلجأ الى كافة أنواع الخداع من أجل فوز منافسته، ناعتًا تلك الوسائل بـ "الكذب والمراوغة". وشدد المرشح الجمهوري على إيمانه بالفوز على كلينتون التي وصفها بأنها "تكذب أكثر من أي شخص طبيعي". أما هيلاري كلينتون فالتقت مع ناخبيها بمدينة مانشستر في ولاية "نيو هامبشير". وهاجمت كلينتون في كلمة لها تصريحات ترامب بخصوص عملية الموصل قائلة: "ترامب أعلن الهزيمة قبل أن تبدأ الحرب". واتهمت المرشحة الديمقراطية ترامب بممارسة الخداع، مشيرة أن ترامب يسعى للتشكيك بنتائج الانتخابات من الآن، وأنه يشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية الأميركية. ولطالما شكلت المناظرات الانتخابية بين المرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة محورا أساسيا في السباق إلى البيت الأبيض. وجرت المناظرة الأولى بين المرشحين أواخر الشهر الماضي، فيما جرت الثانية أوائل الشهر الجاري، وذلك تمهيدا للانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :