كشفت مصادر مقربة من حزب المخلوع علي عبدالله صالح عن تصاعد الخلافات بينه وبين مليشيا الحوثي بشأن السيطرة على الحرس الجمهوري واختيار القائد الجديد له . وذكر موقع اقليم عدن اليمني الإخباري المستقل اليوم أن الخلافات عادت للظهور بين الجانبين مجدداً بعد مقتل اللواء علي بن علي الجائفي والذي كان يقود ألوية قوات الاحتياط اليمنية . وذكرت مصادر مقربة من حزب المخلوع أن المخلوع يرفض كافة الأسماء التي قدمها الحوثيون لقيادة الحرس الجمهوري ويصر على تعيين قائد يدين بالولاء له ولنجله أحمد شرط أن يكون من أفراد قبيلته بمديرية سنحان شرق صنعاء . وقالت تلك المصادر إن مليشيات الحوثي قدمت مجموعة من الأسماء بينهم قيادات في الحرس الجمهوري لكنهم موالون للحوثيين منذ سنوات إضافة إلى أسماء في قيادات الجماعة بينهم زكريا الشامي نائب رئيس هيئة الأركان العامة في صنعاء . وأضافت أن المخلوع لم يرضخ لاقتراحات الحوثيين وأصر على تعيين العميد مراد العوبلي وهو قائد معسكر العرقوب شرق صنعاء ويدين بالولاء التام المخلوع ونجله أحمد وقاد عدداً من المعارك عام 2011 م في مديريتي أرحب بصنعاء ومحافظة تعز اليمنية . يشار إلى أن وثائق نشرها القيادي الحوثي البخيتي كشفت عن محاولة الحوثيين للسيطرة على قوات الحرس الجمهوري،    وشملت تلك الوثائق أوامر حوثية من رئيس المجلس السياسي صالح الصماد بإخضاع ثلاثة من ألوية الحرس في صنعاء وأرحب وبني حشيش لقيادة شقيق الحوثي عبدالخالق الحوثي وإعطاءه كافة الصلاحيات المالية والإدارية لتلك الألوية وهو ما رفض التوقيع عليه اللواء الجائفي قبل مقتله .