بدأ اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) إجراءاته القضائية ضد شركة (سوكر ماركيتنج) العالمية، مطالبا إيها بدفع مبلغ 18 مليون دولار، كانت الشركة قد دفعتها في صورة رشى مالية لقيادات سابقة في الاتحاد الأمريكي الجنوبي. وأعلن (كونميبول) أمس الاثنين من خلال بيان له أنه سيقوم برفع الدعوى القضائية في مدينة نيويورك الأمريكية بهدف إنهاء علاقته التعاقدية مع الشركة، التي تمتلك حقوق الرعاية الحصرية لبطولة كأس ليبيرتادوريس. وسيطالب (كونميبول) باسترداد 18 مليون دولار كانت الشركة قد دفعتها في صورة عمولات لقيادات قديمة في الاتحاد طوال عقدين من الزمن. وجاءت الإجراءات القانونية الجديدة لـ "كونميبول" على خلفية فضيحة الفساد، التي تفجرت في أيار/مايو من العام الماضي، وزج على إثرها بالعديد من المسؤولين الكرويين في قارة أمريكا الجنوبية في السجن. وتعتمد دعوى (كونميبول) القضائية على الاعتراف، الذي أدلت به شركة (سوكر ماركيتنج) أمام القضاء الأمريكي بأنها قامت بدفع رشى مالية لقيادات قديمة في الاتحاد في مقابل الحصول وتمديد فترة استحواذها على حقوق التسويق الحصرية لهذه المؤسسة، التي تتخذ من أسونسيون، عاصمة باراجواي، مقرا لها. وكانت الإدارة الجديدة لـ (كونميبول) بقيادة رئيس الاتحاد، الباراجواياني أليخاندرو دومينجيز، قد أعلنت أكثر من مرة أنها ستطبق مبدأ الشفافية على جميع أنشطة الاتحاد، واستعادة أمواله المسلوبة.
مشاركة :