ملتقى التحكيم يوصي بإنشاء مركز تميز بحثي بـ «أم القرى»

  • 3/12/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

--> أوصى المشاركون بملتقى التحكيم الأول في العالم الإسلامي، الذي أقامته جامعة أم القرى، بالتعاون مع فريق التحكيم السعودي، بإنشاء مركز تميز بحثي للدراسات والبحوث المتعلقة بالتحكيم، يكون مقره كلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، يعنى بالدراسات والبحوث العلمية المختصة بالتحكيم ودوره في القضاء، والدعوة إلى التزام الشرع الإسلامي في كافة جوانب الحياة، وفي التحكيم على وجه الخصوص، والإسهام في تعميق الانتماء للدين الإسلامي، من خلال تعريف العالم بالدور المتعاظم للتحكيم في الشريعة الإسلامية، وبيان سبقها في هذا المجال. كما أوصى المشاركون بالدعوة إلى إعداد لائحة تحكيم موحدة، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وكذلك إنشاء مركز للتحكيم الإلكتروني مقره مكة المكرمة في جامعة أم القرى، ويختص بالفصل في منازعات رعايا دول العالم الإسلامي إلكترونيا وفق الشريعة الإسلامية. وبارك الملتقى دعوة الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي، لإنشاء الاتحاد الدولي لمراكز التحكيم في العالم الإسلامي، وتدعو مراكز التحكيم للتفاعل مع هذا المقترح. كما أوصى المشاركون بالدعوة إلى التوسع في إنشاء الكراسي العلمية المتخصصة في مجالات التحكيم في جامعات العالم العربي والإسلامي، والدعوة إلى إقامة ملتقى التحكيم دوريا. ورفع المشاركون في الملتقى، الذي استمر يومين، وأقيم برعاية وزير التعليم العالي، د. خالد العنقري وحضور الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، بالمدينة الجامعية بالعابدية في بيانهم الختامي، رفعوا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-؛ على دعمهم المتواصل للمؤتمرات والملتقيات العلمية، التي تهتم بالشأن الداخلي والإسلامي والعربي. كما أعربوا عن شكرهم وامتنانهم للأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة؛ على دعمه للجامعة ومناشطها المختلفة، ولوزير التعليم العالي؛ على رعايته الملتقى الأول للتحكيم في العالم الإسلامي.

مشاركة :