دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أو ما يُعرف بـ"يونيسف" إن هناك أكثر من 16 ألف طفل في مخيم ديبكة في أربيل بالعراق، عاش العديد منهم في مناطق سيطرة عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش." ونقلت اليونيسف في تقرير وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: "ماهر، 14 عاماً، قَدِم الى المخيم منذ 15 يوماً مضت. وصف ماهر لنا كيف كانت رحلته هو وأخته الصغرى، زهراء، مع والديه، شاقةً سيراً على الأقدام لمدة تزيد عن 15 ساعة متواصلة ليصلوا إلى هذا المخيم.. لقد بدأنا المشي منذ أذان صلاة الفجر وحتى أذان صلاة العشاء، وكنت ألبس هذين النعلين." أما هيثم البالغ من العمر 12 عاما فقال لليونيسف: "لم يكن بإمكاني الذهاب الى أي مدرسة سوى مدرسة داعش.. إنهم يريدون تعليمنا كيفية استخدام السلاح فقط"، يُضيف هيثم وهو يقلد مقاتلاً يمسك السلاح بيديه "لكني لم أرد أن أتعلم ذلك، لا أريد استخدام السلاح، ولا أحب السلاح". يقول هيثم أن كل ما يريده هو الذهاب الى مدرسة عادية،" وفقا لما نقله تقرير اليونيسف. من جهتها نقل تقرير الوكالة على لسان الطفلة سناء التي لا يبدو أن عمرها يزيد عن 18 سنة، قولها بأنه كان لديها ثلاثة أطفال.. "لقد مشيت لساعات طويلة جداً وأنا أحمل بناتي الاثنتين،" ولم تذكر سناء شيئاً عن طفلها الثالث مرة أخرى،" بحسب التقرير.
مشاركة :