حذرت وزارة التربية والتعليم منسوبيها من المعلمين والمعلمات من الوقوع فريسة أو صيدا سهلا لمن سمتهم "ضعاف النفوس"، الذين يوهمونهم بإدخالهم ضمن حركة النقل الإلحاقية مقابل مبالغ مالية. وقال لـ "الاقتصادية" مبارك العصيمي، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة ليس لديها أي نية للإعلان عن حركة نقل إلحاقية، وإن ما يتم ترويجه في وسائل التواصل الاجتماعي بوجود حركة إضافية غير صحيح، مشيراً إلى وجود أشخاص يستغلون مثل هذه الظروف في نشر أخبار مغلوطة. وأعلنت "التربية" الأسبوع الماضي حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات، حيث بلغ عدد من تحققت لهم رغباتهم في النقل نحو 39.8 في المائة، كان نصيب المعلمين المنقولين 23.57 في المائة، و16.23 في المائة للمعلمات. وأوضح العصيمي أن الحركة تأتي بحسب الاحتياج، وأن الوزارة سعت لتحقيق رغبات طالبي النقل، بحسب الأنظمة، مبيناً أن من حق المعلمين والمعلمات الذين لم تشملهم الحركة ويرون أحقيتهم بها التظلم، وأن النظام منحهم 15 يوماً من وقت إعلان الحركة. وفي الشأن نفسه، تشرع 45 إدارة تعليمية في الإعلان عن حركة النقل الداخلية لكل إدارة خلال الشهر المقبل، حيث منحت وزارة التربية والتعليم صلاحيات لإدارات التعليم بإجراء الحركة بحسب الضوابط والاشتراطات المبلغة للمعلمين والمعلمات طالبي النقل. إلى ذلك، حث الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، مسؤولي "التربية والتعليم" على أهمية اختيار المناهج النافعة والمناسبة لأخلاق الطلاب والطالبات، التي تحثهم على الخير وتشحذ فكرهم وتقوي عزائمهم. وقال آل الشيخ في كلمته خلال تكريمه الطلاب الفائزين في مسابقتي القرآن الكريم والتحبير في تعليم الرياض: "علينا توجيه أبنائنا وتوعيتهم لحمايتهم من الأفكار الهدامة، والآراء المضللة والدعايات المسعورة، لكيلا يضلوا عن سواء السبيل، ويجب أخذهم وربطهم بكتاب الله تعلما وتعليما وتلاوة، فإننا نضمن بإذن الله استقامتهم لأن القرآن سبيل هدى، فمن قرأه وقرأ معانيه باخلاص فتح الله عليه وعلى قلبه وأعانه على ذلك". وأوضح آل الشيخ أن على وزارة التربية مسؤولية كبيرة في تعليم النشء وتدريبهم في العلوم المختلفة، ليكونوا رجالا يخدمون الوطن في المستقبل، وأنها تتحمل مسؤولية كبيرة في إعداد البرامج الهادفة، مشيداً بالطلاب الفائزين، وأن ما سمعه من تلاوات خلال الحفل أثلجت صدره، داعيا جميع رجالات التربية والتعليم إلى العناية بالطلاب والطالبات.
مشاركة :