قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن هناك تقارير عن عشرات من عمليات القتل نفذها تنظيم «داعش»، حول الموصل في الأسبوع المنصرم، وذلك بناء على معلومات أولية من مصادر في المنطقة. وأضاف للصحفيين في مقر الأمم المتحدة الأوروبي في جنيف، أن المكتب تلقى تقارير بشأن «عمليات قتل وإعدام سريع لأطفال ونساء وكذلك رجال من المدنيين». وأردف، أن المعلومات الواردة تفيد بأن تنظيم «داعش»، يستخدم المدنيين كدروع بشرية. وقال كولفيل، إنه في يوم الخميس الماضي (20 أكتوبر/ تشرين الأول)، عثرت قوات الأمن العراقية على جثث 70 مدنيا في قرية تلول ناصر جنوبي الموصل. وأضاف، «كان بالجثث إصابات بالرصاص، لكن لم يعرف بعد من المسؤول عن عمليات القتل». وأضاف، أنه في قرية السفينة التي تبعد 45 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل، قُتل 15 مدنيا وأُلقيت جثثهم في نهر في محاولة لبث الرعب ورُبط ستة رجال أقارب فيما يبدو لزعيم عشائري يقاتل «داعش»، بعربة وتم جرهم حول القرية. كما أشار إلى تقارير تحدثت عن قيام التنظيم يوم الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول)، بقتل 50 من رجال الشرطة السابقين كانوا محتجزين في مبنى خارج الموصل. وقال كولفيل، إن مصادر المعلومات تشمل مدنيون ومصادر معروفة في شمال العراق استخدمتها الأمم المتحدة من قبل. وأضاف، أن بعض التقارير جاءت من مصادر بالحكومة العراقية، لكن هناك حاجة للتحقق من صحتها.