نار آل سعود ولا جنة كل الدنيا من اوروبا الى امريكا بهذه المقولة الحاسمة القاطعة اسكت ذلك القادم من تحت نخيل القطيف قول الذي أتاه من خارج البلاد حاملا بين كفيه كل انواع العسل واللبن. هذا هو ديدن مواطني هذا البلد الاصلاء الذين لا يرون في غير قيادتهم هذه بديلا ابداً .. ان الولاء للوطن وقيادته هو السلوك الواضح والمستقيم لهم : ان حب الوطن من الايمان والتفاني في الدفاع عنه هو البحث والاصرار على الشهادة على ترابه .. مهما حدث من نقص هنا او هناك .. فالإخلاص للوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه او حتى الاقتراب منه مهما كانت الدوافع والرغبات. ان كثيرا من الذين يضمرون لهذا الوطن من السوء يتمنون ان تلقى مثل هذه – الزعرنة – من البعض – الغائب – عن وعيه الوطني .. يتمنون ان تجد من يشعلها ويوقد عليها من نار حقده على الوطن ما يريحه. لكن هذا الفعل لن يجد له مكاناً او سبيلا لدى هؤلاء العقلاء الذين يعيشون داخل الوطن بكل شجاعة المواطن المخلص لهذا التراب ولهذه القيادة التي وضع أسسها ذلك المؤسس الكبير والقائد الفذ عبدالعزيز آل سعود عندما قال لجدي صالح في المدينة المنورة وهو يأخذ منه البيعة:"أنا يا صالح حاكم ابدان ماني حاكم مذاهب وأديان" .. بهذه الروح الفذة وبهذا الفهم القيادي السليم ساس الدولة وأوصلها الى ما وصلت اليه من رقي وازدهار،سلمت بلادنا من كل شر ومن كل حاقد متربص.