تحتضن البحرين فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الخليجي في دورته السابعة، الذي يأتي تحت شعار "خليجٌ يجمعنا .. مسرحٌ يوحدنا"، بحضور وزير التربية والتعليم "الدكتور ماجد بن علي النعيمي"، ومدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج "الدكتور علي القرني"، وممثل الهيئة العربية للمسرح "غنام الغنام"، والوفود التربوية المشاركة من دول مجلس التعاون. ويواصل المهرجان هذا العام تقديم مجموعة من الأعمال المسرحية الطلابية، والاحتفاء بنخبة من رواد المسرح المدرسي الخليجي، الذين سيقدمون بدورهم ندوات فكرية تتضمن تجاربهم ورؤاهم الفنية. وخلال الافتتاح، أكد الوزير "النعيمي" أهمية استضافة البحرين لهذا الحدث الفني الخليجي في كل عام، والذي من شأنه تعزيز التعاون المشترك بين دولنا الست في المجالات التربوية والفنية والثقافية، والارتقاء بمكانة المسرح الطلابي في المؤسسة المدرسية الخليجية. وأشار "النعيمي" إلى أن الوزارة تولي النشاط المسرحي أهمية بالغة، ضمن جهودها في تنفيذ الأنشطة الطلابية اللاصفية المتنوعة، وخصوصًا مع التوسع في مشروع "المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"؛ إيماناً منها بدور المسرح الإيجابي الكبير في ترسيخ القيم الوطنية والإسلامية والعالمية في نفوس الطلبة، وتطوير مهاراتهم اللغوية وقدرتهم على التعبير، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال مواجهة الجمهور. بدوره شدد مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج على الدور الإيجابي المهم الذي تلعبه الأنشطة في بناء شخصيات الطلبة وتشكيل سلوكياتهم، مبيناً أن التوظيف النموذجي لفن المسرح في الميدان التربوي الخليجي، من شأنه تشكيل إضافة نوعية كبيرة للجهود المبذولة لتنشئة أجيال على مستوى رفيع علمياً وثقافياً وأخلاقياً.  من جانبه، أكد ممثل الهيئة العربية للمسرح "غنام الغنام" أن هذا المهرجان الخليجي يعد فرصة سانحة لتبادل الأفكار والخبرات التربوية والثقافية والفنية بين منتسبي الميدان التربوي الخليجي، إضافةً إلى صقل المواهب والإبداعات الطلابية المسرحية، مشيراً إلى أن الهيئة العربية للمسرح حريصة كل الحرص على دعم هذا المحفل الخليجي المتميز، للإسهام في تحقيق أهدافه السامية نحو تعزيز التعاون التربوي الخليجي المشترك، والنهوض بالمسرح المدرسي في دول مجلس التعاون.