عادت الحياة مرة أخرى لحي الضوء الأحمر في تايلاند، بعد أن توقف عن العمل 10 أيام، حزنًا على وفاة الملك بوميبول أدوليادي، ولكن يبدو أن الحزن مازال مسيطرًا على الأجواء، فقد ارتدت فتيات الليل ملابس سوداء، حدادًا على الملك، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني. فقد انزلقت البلاد في فترة من الحداد حزنًا على الملك، الذي توفي عن عمر ناهز الـ88 عامًا، ما أدى لتوقف صناعة السياحة بشكل شبه كامل في أنحاء البلاد. وكانت كل أنواع الترفيه قد تم حظرها لمدة 30 يومًا، في الأماكن السياحية الشهيرة في تايلاند، كما تم إلغاء حفل اكتمال القمر، وطُلب من السياح ارتداء الملابس السوداء كما يفعل المواطنون التايلانديون حزنًا على الملك. وبعد مرور 10 أيام على وفاة الملك، قرر المئات من فتيات الليل في حي الضوء الأحمر الشهير في تايلاند، أن يصطفوا في الشوارع، مرتدين ملابس الحداد، كعلامة على الاحترام. فقد عادت الحانات والنوادي الليلية للعمل مرة أخرى، ولكن بعد خفت الأضواء، وتشغيل موسيقى هادئة، والرقص فقط في الصالات المغلقة، احترامًا لوفاة الملك. كما أن دوريات الشرطة تتأكد باستمرار من غلق تلك الأماكن الساعة 12، بعد أن كانت تغلق في 2 صباحًا. فيما قالت إحدى فتيات الليل إنهم محزونون لموت الملك، ولكن ذلك هو السبيل الوحيد لهم لجني المال، لذا فهم مضطرون للنزول والعمل، فليس هناك ما يمكن فعله. ورغم الظروف التي تمنعهم من مواصلة عملهم، إلا أن الجيش تركهم لمواصلة العمل مرة أخرى، لتفهمه الوضع.
مشاركة :