السلطة الفلسطينية: إسرائيل أبلغتنا بتوسيع مساحة الصيد ببحر غزة

  • 10/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من 6 إلى 9 أميال بحرية، بدءًا من يوم 31 من الشهر الجاري، ولمدة شهر. وقال محمد المقادمة، مدير الإعلام في وزارة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، في تصريحات للأناضول: "حصلنا اليوم على موافقة رسمية من السلطات الإسرائيلية بزيادة مساحة الصيد أمام صيادي الأسماك الفلسطينيين، من 6 أميال إلى 9 أميال". واستدرك: "سيتمكن صيادو الأسماك من ممارسة عملهم في مسافة 9 أميال، بدءًا من صباح اليوم الأخير من الشهر الجاري، ولمدة شهر كامل". ولا تتوفر أي معلومات حول استئناف توسيع مساحة الصيد في هذه المسافة بعد انقضاء الشهر، وفق المقادمة. ولفت المقادمة إلى أن هذه الموافقة جاءت بعد طلبات مستمرة رفعتها وزارته للسلطات الإسرائيلية. من جانبه قال نزار عيّاش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، في تصريح للأناضول: "لم تصلنا أي معلومات حتى اللحظة (الساعة 19.30 تغ) بشأن توسعة مساحة الصيد في بحر غزة". وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن زيادة مساحة منطقة الصيد المسموح بها في قطاع غزة لمدة شهر واحد، إلا أنه لم يصدر بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي حول هذا القرار حتى الساعة. ونهاية شهر مارس/آذار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي، عن توسيع منطقة الصيد من 6 إلى 9 أميال، غير أنه تراجع في شهر يونيو/حزيران عن قراره وعادت المنطقة المسموح بالصيد فيها إلى 6 أميال فقط. واعتقل الجيش الإسرائيلي في الأشهر الماضية، العديد من الصيادين بزعم خرقهم منطقة الصيد المسموحة. وتنص اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل (معاهدة السلام الموقعة عام 1993)، وما تبعها من بروتوكولات اقتصادية، على حق صيادي الأسماك في قطاع غزة، بالإبحار لمسافة 20 ميلاً، بهدف صيد الأسماك، إلا أن ذلك لم ينفذ منذ عقد ونصف العقد. وبحسب نقابة الصيادين في قطاع غزة، فإن نحو 4 آلاف صياد في قطاع غزة، يعيلون أكثر من 50 ألف فرد، يعملون بشكل شبه يومي على صيد الأسماك. وسمحت إسرائيل عقب الحرب الأخيرة على القطاع يوليو/ تموز2014 بالصيد لمسافة ستة أميال بحرية بدلاً من ثلاثة، إلا أنَّ نقابة الصيادين تقول إنَّ قوات البحرية الإسرائيلية تعرقل أعمال الصيد على شواطئ غزة، وتطلق بشكل شبه يومي نيران أسلحتها تجاه قواربهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :