«يونايتد - سيتي»... «دربي» على صفيح ساخن - رياضة أجنبية

  • 10/26/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - يشهد الدور الرابع من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، مواجهة جديدة بين المدربين الإسباني جوسيب غوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو، عندما يحلّ مانشستر سيتي حامل اللقب، ضيفاً على جاره «يونايتد» اليوم. والتقى الفريقان في مرحلة مبكرة من الدوري، وتحديداً في المرحلة الرابعة وكانت الغلّبة لـ «سيتي» 2-1، لكن «دربي» مانشستر يأتي هذه المرة في وقت يمر فيه الفريقان بفترة انعدام وزن، خصوصاً مانشستر يونايتد الذي تلقى هزيمة ثقيلة برباعية نظيفة الأحد الماضي أمام تشلسي. كما فشل مانشستر سيتي في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الأربع الاخيرة في المسابقات كافة، وسقط في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه ساوثمبتون 1-1، في ختام المرحلة التاسعة من الدوري. من جهته، يلتقي «يونايتد» جاره وهو في أسوأ حالاته على الاطلاق بعد رباعية تشلسي، الذي اقال مورينيو بالذات الموسم الماضي. وتسلّم مورينيو تدريب مانشستر يونايتد خلفاً للهولندي لويس فان غال وحقق انطلاقة قوية بفوز فريقه في مبارياته الثلاث الاولى، لكنه تعرض لكبوة بسقوطه على ارضه امام مانشستر سيتي في «دربي» المدينة الشمالية، ثم سقط امام واتفورد 1-3 قبل ان يتعادل مع ستوك على ارضه 1-1. بيد أن العودة بالتعادل مع الغريم التقليدي ليفربول الاثنين قبل الماضي، من ملعب «انفيلد» ثم الفوز العريض على فنربغشه التركي 4-1 في «يوروبا ليغ» الخميس، اعادا التفاؤل لأنصار الفريق بقدرته على المنافسة، قبل السقوط المدوي امام الــ «بلوز». وقال مورينيو لتلفزيون مانشستر يونايتد: «كنت افضل لقاء سيتي في الدوري»، مضيفاً: «انه شعور سيئ في الدوري مع هذه النتائج، فالفارق مع المتصدر ست نقاط، لقد واجهنا فترة صعبة جداً». وتابع: «اننا فعلا تعساء، ولكن علينا ان نكون رجالاً وأن نستعد لمباراتنا المقبلة». في المقابل، قال غوارديولا: «من المهم أن نغير ايقاعنا عما كان في المباريات السابقة»، مضيفاً: «كل شيء يؤثر عليك، ان لعبت بشكل جيد او سيئ، فالذهنية ستتأثر، ونعمل على ذلك». وتابع: «سنرى عندما يتعافى اللاعبون ما اذا كان من الضروري ان نجري بعض التغييرات في المراكز ام لا». ويلعب اليوم أيضاً ساوثمبتون مع سندرلاند ووست هام يونايتد مع تشلسي. إيطاليا يبحث يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب، عن التعويض عندما يستضيف سمبدوريا، اليوم، في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي، وذلك قبل اختباره الصعب السبت المقبل، ضد غريمه نابولي. ويدخل يوفنتوس الى مباراته مع سمبدوريا، القادم من فوزه الأول منذ المرحلة الثانية وكان على حساب جاره جنوى (2-1)، بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه بهدف في المرحلة السابقة في معقل غريمه ميلان الذي ألحق بفريق مدربه السابق ماسيميليانو اليغري هزيمته الثانية هذا الموسم. وأشعل ميلان الصراع على الصدارة بتحقيقه فوزه الأول على يوفنتوس في مواجهاتهما العشر الاخيرة في المسابقات كافة، آخرها قبل لقاء السبت في 21 مايو الماضي، في المباراة النهائية لمسابقة كأس ايطاليا، حين خرج فريق «السيدة العجوز» منتصراً بهدف سجله مهاجمه الإسباني السابق ألفارو موراتا في الشوط الأضافي الثاني (تعادلا صفر-صفر في الوقت الاصلي). ولم تنحصر الخسارة في المباراة بالنتيجة وحسب، بل فقد يوفنتوس خدمات مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي تعرض لاصابة في عضلات فخذه الايمن واضطر لترك الملعب بعد 33 دقيقة فقط على بداية اللقاء. ويأمل اليغري الا يتأثر يوفنتوس كثيرا بغياب ديبالا، خصوصاً أن روما وميلان يتربصان بالبطل والفريقان يمران بفترة فنية رائعة، لأن الأول يبحث عن فوزه الرابع على التوالي، عندما يحلّ ضيفاً على ساسوولو. من جهته، يأمل نابولي في مواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة الماضية (فاز على كروتوني 2-1) بعد خسارتين متتاليتين، وذلك عندما يستضيف امبولي في مباراة بمتناوله. وعلى ملعب «جوسيبي مياتزا»، قد يكون المدرب الهولندي فرانك دي بوير أمام فرصة أخيرة، عندما يلعب فريقه انترميلان مع ضيفه القوي هذا الموسم تورينو في مباراة قد تحدد مصير لاعب اياكس السابق. ويدخل انتر الى هذه المباراة الصعبة على خلفية تلقيه ثلاث هزائم متتالية في الدوري للمرة الأولى منذ 2013، ما دفع الإدارة الصينية للنادي الى استدعاء دي بوير بحسب وسائل الاعلام المحلية، لكن المدرب الهولندي لا يبدو متأثراً بما يجري خلف كواليس، وأكد ذلك قائلاً: «لا اعلم ما يحصل (على صعيد الادارة) لكني موجود هنا وسأحلل هذه المباراة (الخسارة امام اتالانتا) من اجل ان اتحضر بشكل افضل للمباريات المقبلة على امل ان يقودنا ذلك للفوز على تورينو». ويلعب اليوم ايضا كييفو فيرونا مع بولونيا، لاتسيو مع كالياري، بيسكارا مع اتالانتا، وفيورنتينا مع كروتوني، على ان تختتم المرحلة غداً بلقاء باليرمو و اودينيزي. إسبانيا يحلّ ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً على فريق كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة، في الدور الـ 32 من بطولة كأس إسبانيا. ومن المتوقع أن يريح مدرب ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، لاعبيه الأساسيين أبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الألماني توني كروس، البرازيلي مارسيلو والفرنسي كريم بنزيمة، فيما يعتمد على لوكاس فاسكيز، الكولومبي خاميس رودريغيز وألفارو موراتا، بالإضافة إلى لاعبين من الفريق الرديف هما نجله إنزو زيدان، والنرويجي الموهوب مارتن أوديغارد. ألمانيا يخوض بايرن ميونيخ حامل اللقب، مواجهة صعبة نوعاً ما، عندما يستقبل أوغسبورغ، اليوم، في الدور الثاني من بطولة كأس ألمانيا. وكان الفريق «البافاري» حقق فوزاً مهماً المرحلة الماضية في الدوري على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ بثنائية نظيفة، بعد سلسلة من التعادلات وتذبذب المستوى. ومن المتوقع أن يعتمد مدرب الفريق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على الصف الثاني، كونه من المدربين الذين يطبقون نظام المداورة في البطولات كافة. ويلعب اليوم أيضاً كولن مع هوفنهايم، والدورف مع دارمشتات، هايدنهايم مع فولفسبورغ، فيورث مع ماينتس، نورمبيرغ مع شالكه، بوروسيا دورتموند مع يونيون برلين، وهانوفر مع فورتونا دوسلدورف. فرنسا يحل مرسيليا ضيفاً على فريق كليرمون المتواضع من الدرجة الثانية، اليوم، في ابرز مواجهات الدور الثالث من بطولة كأس فرنسا. ويلعب اليوم ايضا شاتورو مع بوردو، نانسي مع كان، ديجون مع سوشو، باستيا مع غانغون، رين مع لوريان، وتولوز مع اوكسير. دي بروين: غوارديولا طالبنا بمواصلة الثقة بـ «مدرسته» لندن - رويترز - أكد لاعب وسط فريق مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، البلجيكي كيفين دي بروين، أن المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا طلب من لاعبي الفريق عدم فقدان الثقة في طريقته التي تعتمد على المغامرة، والتي بدأ تطبيقها منذ وصوله الى ملعب «الاتحاد»، رغم عدم فوز الفريق في آخر خمس مباريات. وقال: «طلب منا مواصلة الإيمان والثقة في طريقته، لا يريد ان يتسرب الشك إلى نفوسنا في الطريقة التي نلعب بها. يرغب في التأكد بأن الاسلوب الذي نلعب به حالياً هي الأفضل». وأضاف: «كانت هذه هي الرسالة التي أراد توجيهها. هناك الكثير من المغامرة في الطريقة التي نلعب بها وكلنا نعلم ذلك. أعرف إننا نعيش في عالم يفتقر إلى الصبر، لكننا نجرب أشياء جديدة». وتابع دي بروين: «بيب أكد لنا أكثر من مرة أنه لا يوجد مكان في النادي للاعبين لا يستطيعون التأقلم على طريقته في اللعب. لذا يتعين عليك التأقلم أو ستصبح خارج التشكيلة. إذا لم تستطع ذلك فأنك ستذهب الى فريق آخر». من جهة أخرى، يأمل قائد الفريق البلجيكي فينسنت كومباني، الذي يعاني من الاصابات، في الابتعاد عن المشاكل من خلال الالتزام أكثر بنصائح الجهاز الطبي. وقال: «غبت لمدة ستة أشهر. يتعين علي الالتزام أكثر بنصائح الفريق الطبي، وأن أمتثل لقراراتهم».

مشاركة :