محمد حامد (دبي) تستكمل الليلة مباريات دور الـ 16 لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية بـ 3 مواجهات، من بينها موقعة «أولد ترافورد» بين مان يونايتد وجاره مان سيتي، وهي المباراة الأكثر أهمية وجذباً للجماهير والإعلام، في ظل الصراع المتجدد بين الجارين على المستويات كافة، سواء في بطولة الدوري أو غيرها من البطولات، كما يلتقي تشيلسي المنتشي بالفوز على يونايتد برباعية مع وستهام يونايتد بمعقل الأخير في أبتون بارك، ويحل سندرلاند ضيفاً على ساوثهامتون. موقعة «أولد ترافورد» تعيد للأذهان مباراة يونايتد وسيتي في 2011، والتي انتهت بفوز «البلو مون» بسداسية مقابل هدف، والمفارقة أن المباراة أقيمت في 23 أكتوبر، أي في مثل هذه الأيام، وجاء فوز سيتي ليدفع وسائل الإعلام الإنجليزية والعالمية إلى القول، إن موازين القوى تغيرت للأبد، حيث بدأت أسهم سيتي في الصعود ليحصل فيما بعد على لقب الدوري عامي 2012 و2014، ثم أصبح منافساً على جميع البطولات، ونداً حقيقياً لليونايتد، كما ارتفعت وتيرة الإثارة في ديربي مانشستر بمختلف البطولات. من ناحيته، أكد جوزيه مورينيو الذي تعرض فريقه للخسارة برباعية بيضاء أمام تشيلسي في مباراة «الإذلال»، كما وصفتها الصحف الإنجليزية أنه يترقب رد فعل الرجال على حد قوله، حيث شدد على أنه لا زال يثق في قدرات نجوم اليونايتد ورغبتهم في العودة إلى طريق الانتصارات من جديد، وتابع: بالطبع هناك حالة من الحزن العميق جراء الهزيمة من تشيلسي، ولكن مثل هذه المواقف ليست للأطفال، نريد رد فعل الرجال في الملعب أمام مان سيتي. وأضاف مورينيو: لدينا مباريات لا أقول إنها سهلة، ولكن في مقدورنا الفوز بها، سوف نواجه بيرنلي، وسوانسي، ووستهام، وسندرلاند، وميدلسبره، نريد الفوز في هذه المباريات لكي نقلل الفجوة مع أندية الصدارة، وهذه الأندية المتصدرة سوف تواجه بعضها، ما يعني أنهم سوف يخسرون بعض النقاط. وتسلط الأضواء بشكل كبير على تجدد المواجهة بين الغريمين مورينيو وجوارديولا، وتعد المواجهة هي الثانية بين البرتغالي والإسباني هذا الموسم، حيث التقى الفريقان على الملعب نفسه في 10 سبتمبر الماضي ضمن منافسات المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي، وانتهت المباراة بفوز مانشستر سيتي بهدفين لهدف. والفوز في مواجهة الليلة سيحسم التأهل لدور الثمانية، ويشكل خطوة جديدة نحو منصة التتويج بأول ألقاب الموسم، ويبدو أنها لا تحظى بمكانة مهمة ضمن أولويات مورينيو. ... المزيد