هل يمكن لصحراء المملكة التحول لـ"وادي السيليكون"؟!

  • 10/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعمل الرياض على الاستثمار والتركيز على التكنولوجيا في سعيها لإنشاء "وادي السيليكون السعودي"، على غرار وادي السيليكون الأمريكي الشهير لتنويع مصادر الدخل والبحث عن البدائل الجديدة للإيرادات النفطية وتوفير فرص عمل كبيرة للمواطنين.   وذكرت شبكة "سيكر" الأمريكية المتخصصة في الأبحاث والتكنولوجيا، أن الشراكة السعودية مع مؤسسة سوفت بنك الياباني وأيضاً الاستثمار في أوبر ومجالات تقنية أخرى، تكشف أن الرياض جادة في التغيير لبناء قطب جديد للتكنولوجيا، على غرار وادي السيليكون الأمريكي.   وأضافت الشبكة الأمريكية أن الإستراتيجية السعودية الجديدة هي تعزيز وتطوير التكنولوجيا إلى جانب جوانب أخرى مهمة أخرى وجذب الشركات التقنية إقامة مقار لها داخل السعودية وبذلك توفير المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص والمجالات الإبداعية وتحويل صحراء المملكة إلى "وادي السيليكون".   وأشارت إلى أن الأمر ليس سهلاً إلا أن المملكة تعمل بشكل جيد تجاه تحقيق طموحها إلا أن ذلك سيتطلب بعض الوقت وتحويل أولويات التعليم نحو الهندسة والتكنولوجيا وكذلك مهارات كافية لنجاح الأمر.   وأكدت وكالة الأنباء السعودية (واس) في 13 أكتوبر الجاري، أن مجموعة سوفت بنك اليابانية تعتزم تأسيس صندوق استثماري جديد بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي باستثمارات قد تصل إلى 100 مليار دولار. وذكرت أن الصندوق الجديد الذي يحمل اسم "صندوق رؤية سوفت بنك" يهدف إلى تعزيز الاستثمارات في القطاع التقني على مستوى العالم، كما يهدف لأن يكون من بين أكبر الصناديق الاستثمارية في هذا القطاع.   وأضافت أن المجموعة تتوقع استثمار ما لا يقل عن 25 مليار دولار أميركي في الصندوق على مدى السنوات الخمس القادمة.   ويقع المقر الرئيس للصندوق الجديد في المملكة المتحدة وتديره شركة تابعة لمجموعة سوفت بنك، وذكرت الوكالة أن اسم الصندوق قد يتغير لاحقاً.   ونقلت الوكالة عن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة قوله إن الصندوق السعودي يركز على الاستثمارات "ذات العوائد المالية الهامة على المدى البعيد" سواء محلياً أو عالمياً.   وأضاف أن صندوق الاستثمارات السعودي "يهدف إلى دعم رؤية السعودية لعام 2030 التي تنص على بناء اقتصاد متنوع".

مشاركة :