«أعكف على تأليف مسلسل جديد بعنوان (قصة رواية)، وهو عمل تراثي يشبه إلى حد ما المسلسل الشهير (حبّابة)، لكن على الطراز الحديث، لكي يتماشى مع متغيرات هذا الزمن، ويلامس أفكار الجيل الحالي». هذا ما أكدته الكاتبة نوال العامر، التي شرعت منذ أيام قليلة بنسج خيوط روايتها الجديدة، التي وصفتها بـ«غير التقليدية» وتغاير السائد الفني، كاشفة الغطاء عن أن العمل يصلح للفنانة القديرة حياة الفهد، التي برعت في أعمال تراثية عديدة، منها «الشريب بزة»، «الفرية» و«بياعة النخي» وغيرها الكثير من الأعمال لـ «سيدة الشاشة الخليجية». العامر أزاحت النقاب في تصريح خاص لـ «الراي» عن بعض تفاصيل العمل، مشيرة إلى أن اختيارها لـ«قصة رواية» كعنوان للمسلسل يأتي من باب الخروج عن المألوف، والابتعاد عن النمطية والتكرار. ومضت العامر تقول: «لا شك أن الأعمال التراثية تحظى بشغف كبير من جانب المشاهدين، لما لها من رونق خاص، يشعرنا بالحنين إلى الماضي، ويستعيد ذكريات الطفولة في تلك الحقبة الزمنية الرائعة في تاريخ البلاد»، مضيفة: «العمل يصلح للفنانة القديرة حياة الفهد وليس سواها، لا سيما أن الأعمال التراثية هي ملعبها»، لافتة إلى أنها ستقدم العمل لـ «أم سوزان» ريثما تنتهي من تأليف الربع الأول من فصوله. يذكر أن مسلسل «لقيت روحي» الذي عُرض في الموسم الرمضاني الفائت، هو آخر الأعمال التلفزيونية للكاتبة نوال العامر، حيث تشارك في بطولته كوكبة من الفنانين، منهم الفنان القدير سعد الفرج إلى جانب الفنان عبدالإمام عبدالله، وجمع من الفنانين الشباب.