عندما ضاق ذرعاً وافد باكستاني من تحرر زوجته الأميركية، انهال عليها ضرباً فكانت النهاية احتجازه في المخفر في انتظار العفو أو الإحالة على المحكمة... الوافد الباكستاني الذي يسكن مع زوجته الأميركية في إحدى شقق منطقة السالمية، حاول مراراً أن يفرض عليها عاداته المحافظة، لكن تحررها وانفتاحها على ثقافات عدة حال دون ذلك، فما كان منه إلا أن انهال عليها ضرباً بعد أن فشل في إصلاحها. الأميركية التي لم تعتد على الإهانة سارعت إلى مستشفى مبارك وأحضرت تقريراً طبياً يظهر ما تعرضت له من سحجات وكدمات على وجهها وجسدها، وتوجهت به إلى المخفر واشتكت زوجها. تم استدعاء الزوج الذي راح يعتذر لزوجته أن تُسامحه ولكن إصرارها على معاقبته جعل الأمنيين لا يجدون بداً من تسجيل قضية اعتداء بالضرب في حقه، أحيلت على النيابة، ليتبقى أمل وحيد أمامه، إما تنازل زوجته في حضرة وكيل النيابة أو إحالة القضية على القضاء.
مشاركة :