باريس (أ ف ب) أظهرت دراسة علمية حديثة، أن «الكذب يجر الكذب»، إذ إن الذين يعمدون إلى إخفاء الحقائق أو تغييرها يشعرون أول الأمر بالانزعاج من أنفسهم، لكن هذا الشعور يتبدد مع الوقت إن هم ثابروا على ذلك. ففي البدء، يشعر الإنسان أنه غير مرتاح، لكن هذا الشعور بالانزعاج يتلاشى تدريجياً مع توالي الأكاذيب، على ما جاء في دراسة نشرتها صحيفة «نيتشر» العلمية. وهذه المشاعر بالانزعاج يولدها جزء من الدماغ حين يقول المرء ما هو خلاف للحقيقة، إلا أنه يكف عن توليدها حين يعتاد على هذا الموقف، وعندها تكبر الأكاذيب أكثر فأكثر. وقال نيل غاريت الباحث بقسم الطب النفسي التجريبي بجامعة لندن «إنها المرة الأولى التي يثبت فيها أن التصرفات غير النزيهة تتعاظم حين تتكرر».
مشاركة :