صحيفة المرصد: أثارت قضية حرق طلاب سيارة مدير مدرستهم شرق جدة جدلاً في مواقع التواصل الاجتماعي.ففي آخر تفاعلات الحادثة، قال المتحدث الرسمي بتعليم جدة، حمود الصقيران أن مثل هكذا حوادث تعتبر حالات فردية وقليلة جدا، ولم تحدث أصلا حالات مشابهة كهذه، فضلا عن أنه لم يتضح بعد من هو المتسبب في الحادثة والتي ستظهرها نتائج التحقيق من الجهات الأمنية. وبحسب موقع العربية نت قال الصقيران إن الحريق الذي تعرضت له مركبة مدير المدرسة لم تتم معرفة أو تحديد أسبابه حتى الآن، وأن الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الحادث، مضيفا أن مدير عام التعليم بجدة، عبدالله بن أحمد الثقفي يتابع مجريات الحادثة والتحقيق فيها، حيث وجه بتشكيل لجنة من التعليم لتباشر القضية، وقام بالاتصال هاتفيا بقائد المدرسة، واطمأن عليه وأكد له أن حقه محفوظ ولن يضيع، وقال نحن في انتظار نتائج التحقيق من قبل الجهات المختصة. يأتي ذلك في وقت أحالت فيه إدارة الدفاع المدني حريقا مشبوها وقع لسيارة معلم بجوار مدرسة نمرة الثانوية شرق جدة إلى مركز شرطة المتنزهات، وذلك بعد أن تكررت حوادث حرق المركبات في المدرسة لأسباب مجهولة ودون أن يتم الكشف عن المتسبب في تلك الحوادث. وكان الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة، العقيد سعيد بن سرحان، أكد أن حادثة الحريق لم تكن الأولى بعد أن تكررت تلك الحوادث خلال الفترة الماضية، منوها بورود بلاغ في تمام الساعة 11:08 من صباح اليوم الثلاثاء يفيد بنشوب حريق بمقدمة سيارة كانت متوقفة أمام مدرسة نمرة الثانوية بمحافظة جدة، وتم تحريك فرق الإطفاء والإنقاذ لموقع الحادثة ومباشرتها وإخماد الحريق من قبل الفرق. وأضاف أن الحريق نشب في سيارة مملوكة لقائد مدرسة ثانوية نمرة بنين، كما تضررت سيارة تالفة كانت مجاورة لمنطقة الحريق. ونظرا لتكرار الحوادث ذات الطابع الجنائي في نفس الموقع تم استدعاء الجهات المعنية بشرطة المتنزهات بمحافظة جدة وتسليمها الموقع بكامل حيثياته، علما أن الحادثة لم تسجل أي إصابات أو خسائر بالأرواح.