دبي: الخليج أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة أن غرس ثقافة السعادة والإيجابية في نفوس وعقول طلاب المدارس يمثل أساس التطور للشعوب وصناعة المستقبل، وأن الدول التي تنشئ أجيالاً سعيدة متوازنة تسهم في تحقيق رفاه وتطور مجتمعاتها والعالم، لأن الأطفال هم المستقبل وعلينا أن ندربهم كيف يصنعونه بالإيجابية لتحقيق السعادة لهم ولمجتمعهم. جاء ذلك ضمن كلمة وزيرة الدولة للسعادة في افتتاح فعاليات ملتقى معاً نرتقي الذي نظمته هيئة المعرفة والتنمية البشرية في حكومة دبي بمشاركة المدارس الخاصة، بحضور الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام الهيئة وفاطمة غانم المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي، وأكثر من 600 من مسؤولي الهيئة والقيادات المدرسية والمعلمين في دبي. وقالت الرومي إن السعادة والإيجابية شكلت أسلوب حياة لدولة الإمارات منذ تأسيسها، وتواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السير نحو ترسيخ هذا النهج كأسلوب حياة وثقافة مجتمعية. وأضافت أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترتكز على تعزيز قيم السعادة والإيجابية حيث يرى سموه أن الإنسان الإيجابي يستطيع استكشاف الفرص وتحويل التحديات إلى إمكانات للتطوير. وقال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: يسعدنا أن نطلق اليوم النسخة الجديدة من ملتقيات معاً نرتقي للعام الخامس على التوالي، والتي تستهدف تشارك الممارسات الإيجابية المستقبلية بين أوساط المجتمع التعليمي في الإمارة ونشر ثقافة السعادة وجودة الحياة بين طلبتنا ومجتمعنا كأسلوب حياة.