قتل 61 شخصاً في هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين مدججين بالأسلحة اقتحموا أكاديمية للشرطة بالقرب من مدينة كويتا في جنوب غربي باكستان، في أحد أعنف الهجمات في باكستان هذه السنة. ووقع الهجوم ليل الاثنين الثلاثاء، وتخللته اشتباكات بين القوى الأمنية والمهاجمين انتهت بمقتل هؤلاء. وتبنى كل من حركة طالبان الباكستانية وتنظيم داعش الهجوم الذي يعتبر الأكثر دموية في البلاد هذه السنة. وقالت المستشفيات المحلية انها تسلمت جثث 61 شخصاً بينهم سبعة لم تعرف هوياتهم بعد. ولم يعرف ما إذا كان المهاجمون بين هؤلاء. وبين الضحايا ضابط، كما ذكر مستشفى كويتا. ومعظم القتلى الآخرين من المجندين الشباب في الكلية. وجرح 118 شخصاً أيضاً في الهجوم. وقال الجيش إن المهاجمين دخلوا قبل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء كلية الشرطة الواقعة على بعد نحو عشرين كيلومتراً إلى الشرق من كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب. وكانت المنشأة الكبيرة تضم نحو 700 مجند في الشرطة فر عدد كبير منهم مذعوراً خلال الهجوم. من جهة أخرى، قتل ضابط شرطة وجرح خبير مفرقعات أمس، في انفجارين منفصلين وقعا بمنطقة داودزي بمدينة بيشاور بإقليم خيبر بختون خوا شمال غربي باكستان، واستهدفا فريق التحصين ضد شلل الأطفال. وقالت الشرطة المحلية، إن ضابط الشرطة قتل وأصيب فريق التحصين عندما انفجرت العبوة الناسفة الأولى، بينما أصيب خبير مفرقعات في الانفجار الثاني وذلك أثناء محاولته نزع فتيل العبوة. وأفاد قائد الشرطة المحلية سهيل خالد أيضاً بأن المفتش بأجهزة الاستخبارات أكبر علي لقي مصرعه برصاص مسلحين في مدينة شارسدة بالإقليم عند محطة حافلات قرب منزله، كان يستعد للتوجه إلى مركز عمله وتبنى موالون لتنظيم داعش مسؤوليتهم عن الهجوم. وقال المتحدث باسم الجيش الفريق عاصم باجوا في وقت سابق، إن الجيش أحبط خططاً لتنظيم داعش كانت تستهدف سفارات ومطار إسلام آباد.(وام، أ.ف.ب)